مرآة البحرين: تبحث البحرين بيع أصول طاقة لدعم اقتصادها بعد انهيار أسعار النفط العام الماضي.

وقال وزير النفط محمد بن خليفة آل خليفة في مقابلة الأربعاء «لدينا الكثير من أصول البنية التحتية التي يمكن وضعها بسهولة» لجمع التمويل. «كنا نبحث في هذا لبعض الوقت. لم نتخذ قرارًا بعد».

وقال إن الحكومة تجري محادثات مع شركات دولية للاستثمار في مصنع للبتروكيماويات سيكلف بناؤه ما يصل إلى ملياري دولار.

وقال الوزير إن خط الأنابيب الذي يربط البحرين بالسعودية سيكون «مثاليًا» لصفقة الأسهم الخاصة، بينما يمكن أيضًا استخدام مرفأ عائم لاستيراد الغاز الطبيعي المسال وأصول البئر لجمع الأموال.

وقال آل خليفة إن منتجي الطاقة الحكوميين في المنطقة في وضع قوي لأن الطلب على أصول البنية التحتية، التي تميل إلى تحقيق عوائد ثابتة ، مرتفع.

وقال "يبدو أن هناك مجموعة كبيرة من رؤوس الأموال المهتمة بهذا، على الرغم من كل التحديات».

وقال إن الحكومة تخطط لدعوة شركات النفط العالمية لتطوير حقل خليج البحرين الصخري هذا العام بمجرد أن تعرف التكلفة وكم من المخزون البالغ 82 مليار برميل يمكن أن يكون ذا عائد.

وفي غضون ذلك، قال الوزير إن شركة إيني الإيطالية ستحفر أول بئر تنقيب بحريني في غضون أسابيع. كان من المفترض أن تبدأ إيني العام الماضي، لكن جائحة فيروس كورونا تسبب في تأخير.

وقال إن البحرين ستفتح عطاءات لثلاثة مناطق بحرية أخرى بحلول نهاية عام 2021.