مرآة البحرين (خاص): شهدت أغلب المناطق في البحرين هدوءاً نسبياً أمس الثلثاء 11 سبتمبر/ أيلول تزامنا مع ذكرى وفاة الامام الصادق (ع)، فيما أفرجت السلطات عن 6 معتقلين في قضية تجمهر في البلاد القديم بعدما أمضوا أكثر من 100 يوماً في المعتقلات، بينما اعتقلت قوات الأمن أربعة مواطنين بينهم نساء وقامت بضربهم أثناء الاعتقال وذلك خلال إقتحامها للمنازل في المناطق والقرى ومن خلال نقاط التفتيش في الشوارع.

واصيب عدداً غير محدد من المواطنين بجروح خلال إطلاق قوات الأمن الرصاص الإنشطاري "الشوزن" المحرم دولياً والرصاص الحي والمطاطي في المناطق والقرى. واقتحمت القوات منطقتي بوري وعالي وشنت حملة إعتقالات مع ساعات الفجر الأولى، واعتقلت مواطناً بعد اقتحام منزله وترويع الآمنين فيه والعبث بمحتوياته وتكسير بعضها.

وروت نوال حسن من سماهيج كيفية اقتحام قوات النظام منزلها بشكل همجي وخارج عن إطار الإنسانية والإعتداء عليها وعلى زوجها بالضرب، ثم استدعاءهم لاحقاً في مركز الأمن وتوجيه تهمة الإعتداء على قوات الأمن إليهما.

وأضافت أن القوات اقتحمت المنزل عند الساعة الواحدة ليلاً حينما كانت ترضع طفلها وتفاجأت بعدد من القوات في وسط منزلها دون إنذار"، لافتة إلى أنها حاولت ستر نفسها في حين كان أحدهم يوجه كاميرا التصوير نحوها، "وعندما اعترضت على ذلك قام آخر برش مادة حارقة في وجهي وأمام أطفالي الذين كانوا يحيطون بي".

وأردفت أن 15 عنصر من المرتزقة دخلوا المنزل واستمر التصوير وسمع زوجها (موسى المشقول) صراخها بعدما أحاطت به القوات وأخذته إلى إحدى الغرف وأخضعوه لجلسة تعذيب وسط منزله لدرجة حتى تمزقت ملابسه.

وخرجت مسيرة في السنابس تضامنا مع المعتقلين ووفاء للشهداء وأخرى في المالكية وفاء للشهيد مجيد محمد أحمد، فيما أقام أهالي المعتقلين في شهركان مأدبة عشاء لمناسبة الإفراج عن ابنائهم. وأشعل المتظاهرون الإطارات عند ملعب حمزه في دوار الرابع في مدينة حمد.

عائلة الشهيد مجيد عبدالعال

من جهة أخرى، زار نائب الامين العام لجمعية العمل الديموقراطي "وعد" رضي الموسوي البلدي الوفاقي صادق ربيع الذي أصيب بـ"الشوزن" من قبل قوات الامن بعد مسيرة سلمية في سترة.

كما لفقت السلطات الأمنية تهمة باطلة بحق المعتقل يوسف المؤذن وهي "الاعتداء على دوريات أمن بالرغم من انه "كان خارجاص من مسجد الجامع وتم اعتقاله.