مرآة البحرين (خاص): وفي اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان، السبت 11 أغسطس/ آب 2012، سيطر الهدوء النسبي على أغلب المناطق في البحرين، والذي صادفت ليلته ليلة القدر، من دون أن يمنع ذلك السلطة من مواصلة قمعها للمسيرات السلمية واقتحاماتها للقرى والمنازل مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح.
 
وشهدت مناطق دمستان ودار كليب وشارع جدعلي فجر الأحد اشعال للإطارات وقطع الطرق. وفي جزيرة سترة، إنطلقت مسيرات التكبير فجراً في كل من سفالة واديان بينما قامت قوات الأمن بتحطيم باب أحد المنازل.

&&qut1&&

وفي الكورة، خرجت مسيرة تشيع رمزي لشهيد القطيف حسين القلاف فيما اقتحمت القوات المنازل في القرية وحطمت بعض محتوياته بحجة البحث عن الثوار واعتقلت أحدهم وقامت بضربه ثم الافراج عنه.
 
وفيما أفادت أنباء من السنابس عن نقل المخطوف حسين العالي إلى المستشفى العسكري، غطت أعمدة الدخان تغطي سماء قرية دمستان بعد تنفيذ عملية "حرية وطن"، في حين اعتدت القوات في كرباباد على مواطن عند مروره بنقطة تفتيش  فجر أمس وحطمت سيارته، كما أغرقت قوات الأمن دار كليب بالغازات السامة فجرا. وفي عراد، اقتحمت القوات احد المنازل للبحث عن المواطن احمد حمزه الذي أفرج عنه قبل يومين لكنه لم يكن في المنزل.
      
وفي مدينة حمد، هاجمت عناصر أمنية كانت تستقل سيارة مدنية المصلين في مسجد فدك الزهراء في المدينة أثناء تأدينهم الصلاة بالقنابل الصوتية لكن المصلين واصلوا صلاتهم.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "الوسط" أن وزير العدل والشئون الاسلامية خالد بن علي آل خليفة قال إنه "صدر قرار بإيقاف خطيب مسجد علي بن حماد في منطقة باربار سيدكامل الهاشمي عن الخطابة، حيث تم توجيه إدارة الأوقاف الجعفرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه عن الخطابة حتى إشعار آخر دونما إخلال بأية إجراءات قانونية أخرى قد تتخذ من الجهات المعنية، وذلك نتيجة تعديه على القضاة وإهانته للسلطة القضائية وعدم احترام القضاء".