مرآة الميادين: هتاف شباب النويدرات «لن نصالح» وحضور حاشد في باربار وعالي تضيء نصب الفخار ب«لؤلؤة الحرية»
2012-08-05 - 10:10 ص
مرآة البحرين (خاص): وفي اليوم الخامس عشر من شهر رمضان 4 أغسطس/ آب 2012، استمرت المواجهات في عدد كبير من مناطق البحرين، استجابة لدعوة ائتلاف 14 فبراير/ شباط بإقامة مسيرات جماهيرية تضامناً مع المعتقلين. وخرجت مسيرات في كل من عالي وبوري والهملة والمالكية وشهركان ودمستان وباربار وتوبلي والعكر والمعامير وسترة والنويدرات وسماهيج وأبوقوة وجدحفص والجفير وكرباباد ورأس رمان، قوبلت بالقمع وشهدت مواجهات استمرت لساعات الفجر الأولى.
ففي جزيرة سترة (1)، (2) خرجت عدة مسيرات دعت إلى رحيل النظام، هاتفة "الرحيل الرحيل بقاؤكم مستحيل". وقد واجهتها قوات الأمن بالقمع والاعتداء على مواطن بالضرب بعد إنزاله من سيارته وملاحقة آخرين. كما تم اقتحام منطقة واديان في سترة بثلاث فرق من قوات الأمن في آن واحد رغم عدم وجود أي مواجهات، وتم إغراق المنطقة بالغازات الخانقة وملاحقة بعض الشباب وركل أبواب بعض البيوت.
وفي منطقة شهركان، أقيمت وقفة تضامنية مع الأسرى، ألقيت خلالها كلمة لشباب الثورة، وكلمة لعوائل معتقلي المنطقة، وكلمة لائتلاف 14 فبراير . مسيرة مشابهة في منطقة المالكية، خرجت تحت عنوان " لن ننسى الأسرى" وتم قمعها .
أما منطقة بوري فقد شهدت مواجهات منذ صباح يوم السبت، إذ تم قطع الطريق بالاطارات المشتعلة بالقرب من سوق واقف، فيما انطلقت مسيرة "قد دوَّت الحناجِر إسقَاطُ كُل فاجِر" في نهار رمضان اللاهب . وفي منطقة دمستان تم إغلاق الشارع بالإطارات المشتعلة في عملية "الحق الثابت". وسارعت قوات المرتزقه إلى إغراق القريه بالغازات السامه كعقاب جماعي. الأمر نفسه حدث في منطقة جدحفص، حيث تم قطع الطريق بالإطارات المشتعلة بالقرب من دوار عبدالكريم.
وفي منطقة سماهيج تم إشعال الإطارات صباحا على طريق المطار أمام مركبات قوات الأمن وارتفع الدخان الأسود ليغطي سماء مطار البحرين الدولي، قبل أن تقوم قوات الأمن بمداهمة المنطقة ب 6 مركبات مارست عقاباً جماعياً على المنطقة. كما تم تنفيذ عملية "من أجلك يا زينب الخواجة".
| &&qut2&& |
وفي منطقة الجفير قامت قوات الأمن بالتحرش بعدد من الفتيات في القرية والتلفّظ بألفاظ وعبارات نابيه وبذيئة. وفي توبلي اقتحمت مركبات الأمن داخل القرية دون وجود أي فعالية، ومارست عقاباً جماعياً بإطلاق مسيلات الدموع والغازات السامة في منطقة الجبيلات.
أما منطقة باربار، فقد خرجت مسيرة من أجلِ حريّة الحقوقي رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، وحريّة جميع الأسيرات والأسرى، تحت شعار"أفرجوا عنْ نبيل"، وذلك في عشية جلسة إصدار حكم الاستئناف حول ابقاء رجب معتقلاً. وقد خرجت المسيرة بحضور حاشد من أهالي المنطقة، شارك فيها عدد من حقوقيين وعوائل الشهداء ورجال دين وناشطين. كما تم فتح مجلس نبيل رجب الأسبوعي وحضره جمع من الشخصيات السياسية والوطنية والناشطين.
وفي البلاد القديم تعالت التكبيرات وهتافات "يسقط حمد"، استنكارا على اقتحام قوات الأمن للمزارع في وقت متأخر من الليل وملاحقة بعض شباب المنطقة. وفي منطقة العكر، تعالت نداءات التكبير أيضاً وشعارات "إسقاط النظام"، في حين تمت مواجهتها بالقمع من قبل قوات الأمن.
ومن النويدرات خرجت مسيرة "لن نُصالح" لتواجه مباشرة بالقمع بواسطة الغازات الخانقة ورصاص الشوزن. فيما أسفرت عن مواجهات بين قوات الأمن والشباب الذين لم يلبثوا أن أعادو ترتيب صفوفهم وخرجوا مرة ثانية. قوات الأمن قامت بإغلاق المدخل الرئيسي بعد وصول تعزيزات إضافية. كما قامت بعدها بالانتشار داخل القرية راجلة في مواجهة مباشرة مع الشباب المحتجون.
أما منطقة عالي، فقد نفذ المحتجون عملية أطلقوا عليها "لؤلؤة الحرية"، قاموا خلالها بقطع كافة اتجاهات دوار النصب الفخاري احتجاجاً على استمرار اعتقال أبناء القرية.
إلي ذلك، استمرت عمليات المضايقة للعاملين في إعادة بناء مسجد أبوطالب الذي تم هدمه في فترة السلامة الوطنية في منطقة مدينة حمد (دوار 19). حيث تم اقتحام أرض المسجد من قبل قوات الأمن يوم الجمعة 3 أغسطس/ آب، وطلبوا من القيم المؤقت بطاقته السكانية، وتم سؤاله عن اسمه ومكان سكنه. تكررت المضايقة يوم السبت بشكل مختلف، إذ جاء رجال أمن في سيارة مدنية (لانسر) تحمل لوحة رقمها 354611، وأمروا الشباب بالتوقف عن بناء المسجد أو تسويره أو التواجد في الأرض المخصصة له في أي وقت، وإلا سيتم اعتقال من يعمل.
- 2012-11-11الجمعة: اعتقالات وعشرات الإصابات وعقاب جماعي وقمع لعشرات المناطق
- 2012-11-02الأربعاء: تظاهرات للتضامن مع الكادر الطبي ومشيمع وقمع 13 منطقة
- 2012-10-31الثلثاء: حصار مفاجيء لساحل كرباباد و6 إصابات نتيجة للعنف الرسمي
- 2012-10-13مرآة الميادين: قمع مسيرات المنامة بـالشوزن ومسيل الدموع واعتقال 24 متظاهراً وتعرض فتيات للضرب من قبل الشرطة
- 2012-09-22شاهدة عيان من انتهاكات المنامة: كانت لحظة موت شاهدت فيها أطياف الرضيعة ساجدة، الطفل ياسين، المسن لطف الله.