مرآة البحرين: أفرجت السلطات البحرينية عن المعتقلة طيبة إسماعيل بعد قضائها عاما في السجن على خلفية تغريدة على تويتر اعتبرت مسيئة لملك البحرين.

وكانت أجهزة الأمن قد داهمت منزل الناشطة الإلكترونية فجر الأحد (26 يونيو/حزيران 2016) واعتقلتها بتهمة الإساءة لملك البحرين عبر تغريدات في تويتر، بعد أن استطاعت كشف هويّة حسابها فيه، وعاقب القضاء البحريني المغرّدة بالسجن عاما ودفع غرامة تبلغ ألف دينار، في محاكمة سياسية.

وبدأت محاكمة المعتقلة في 4 أغسطس/آب بتهمة إهانة الملك، حيث حضرت وقدّمت التماسا بإخلاء سبيلها لكونها أماً لطفلين لم يتجاوز عمرهما عامين ولأنها تعيل والدتها الأرملة.

وزعمت السلطات أن بلاغاً ورد إليها من الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بقيام شخص في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) من حساب معيّن بإهانة الملك ونشر تغريدات مغرضة من شأنها زعزعة الأمن والسلم في البحرين.

وذكرت أن تحرّيات أجهزة الأمن أفضت إلى أن المتهمة هي صاحبة الحساب، وأنها اعترفت بما نسب إليها بعد اعتقالها.

وفي جلسة لاحقة أقرت إسماعيل أمام المحكمة بما نسب إليها وطلبت الرأفة، لكن المحكمة قضت في 31 أغسطس/آب 2016 بسجنها عاما وتغريمها ألف دينار، ثم أيّدت محكمة الاستئناف الحكم في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016.