قالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2017) إن إصابة مصطفى حمدان (18 عاما) جاءت إثر تبادل مجموعتين من الملثمين إطلاق النار والحجارة فجر يوم الخميس الماضي (26 يناير/ كانون الثاني 2017).

قال وكيل وزارة العدل فريد المفتاح إن بيانات علماء البحرين "خارجة عن المسار الوطني وليس لها أي قيمة"، وذلك ردا على بيان كبار العلماء الذين استنكروا محاكمة الزعيم الديني الأعلى آية الله الشيخ عيسى قاسم بتهمة إدارته فريضة الخمس.

حددت المحكمة الجنائية الكبرى في البحرين خلال جلسة جديدة عقدتها الاثنين في قضية "جمع الاموال من دون ترخيص" التي يحاكم فيها المرجع الشيعي عيسى قاسم، 27 شباط/فبراير موعدا للجلسة المقبلة.

أعلن مسؤول في القضاء البحريني الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2017) أن المحكمة أرجأت النظر في محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم حتى 27 المقبل بناء على طلب النيابة العامة.

لم ينتظر شعب البحرين حتى 14 فبراير 2017 ليسجل للعالم والنظام وحلفائه إصراره على نيل الحرية والعيش بكرامة، أضاف هذه المرة أنه مستعد بكل جدّ للموت دون آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي تتكثف في رمزيته معاني الكرامة والعزة والمطالب الوطنية.

حيا علماء البحرين الأحد (29 يناير/ كانون الثاني 2017) الشعب البحريني لاستجابته للتظاهر بالأكفان، تعبيرا للتضحية دون الزعيم الديني الأعلى آية الله قاسم عشية جلسة جديدة من محاكمته.

تظاهر آلاف الغاضبين في البحرين (الأحد 29 يناير/ كانون الثاني 2017) عشية جلسة جديدة من محاكمة الزعيم الديني الأعلى آية الله الشيخ عيسى قاسم، بتهمة إدارته أموال الخمس (فريضة دينية تخص الشيعة).

عبّرت 7 منظمات حقوقية عن خشيتها من إقدام السلطات البحرينية على فض اعتصام الدراز بالقوة، مشيرة إلى أن من شأن ذلك أن يتسبب بحدوث كارثة، "ستكون لها تداعيات سياسية وأمنية وإنسانية خطيرة"، داعية "المؤسسات والهيئات الحقوقية الدولية إلى متابعة الأوضاع الإنسانية في منطقة الدراز".

قال علماء البحرين في بيان (الجمعة 27 يناير/ كانون الثاني 2017) إن ما هجوم قوات مدنية على الدراز "جريمة للقتل العمد بأوامر عليا رسمية ويتحمل رأس الحكم في البحرين (الملك حمد بن عيسى آل خليفة) والإدارة الأمنية البريطانية كل المسؤولية عنها وعن الانفلات الأمني والطائفي الرسمي".

قالت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إنها تابعت "واقعة قيام عدد من القوات الأمنية الملثمة بمهاجمة المعتصمين حول منزل الشيخ عيسى أحمد قاسم بمنطقة الدراز فجر الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2017) مستخدمة سلاح الشوزن والرصاص الحي مما أسفر عن إصابة الشاب مصطفى حمدان ( 17 سنة ) بإصابة بالغة في الرأس أدت إلى دخوله حالة موت سريري.

نقلت وكالة أسوشيتد برس خبر اندلاع مواجهات بين "عناصر أمن يرتدون أقنعة سوداء والمحتجين قرب منزل رجل دين شيعي بارز في وقت مبكر من يوم الخميس".

اشتبك محتجون غاضبون (الخميس 26 يناير/ كانون الثاني 2016) مع قوات النظام، بعد تظاهرات متفرقة نددت بفتح قوات مدنية النار على المعتصمين في الدراز.

هاجمت قوات مدنية فجر الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2017) المعتصمين حول منزل الزعيم الديني الأعلى آية الله الشيخ عيسى قاسم، للمرة الثانية.

وصف كبار العلماء في البحرين (الأربعاء 18 يناير/ كانون الثاني 2017) إعدام السلطات البحرينية 3 نشطاء بـ "النبأ الكارثة".

حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة مساء أمس الخميس 12 يناير/كانون الثاني 2017، برئاسة القاضي جابر الجزار، وأمانة سر حسين يوسف، بالحبس 6 اشهر للرادود مهدي سهوان، بتهمة التجمهر أمام منزل الشيخ عيسى قاسم بالدراز، والمشاركة في تجمع غير مخطر عنه، وقضت ببراءته من التحريض على كراهية النظام، وقدرت كفالة 100 دينار لوقف تنفيذ الحكم.

افتتح ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة (الثلاثاء 10 يناير/ كانون الثاني 2017) مركز زوار مسجد الخميس، وهو مركز يضم معروضات أثرية من الموقع ومنطقة البلاد القديم تعرض لأول مرة، بحسب هيئة الثقافة.

نشرت صحيفة الهافنغتون بوست (الأحد 8 يناير/كانون الثاني 2017) مقالا تحت عنوان " ثورة خفيّة من شأنها هز ممالك الخليج"، أشارت فيه إلى وضع البحرين وثورتها الجيوسياسية.

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية قضية زعيم الأغلبية الشيعية في البحرين، آية الله الشيخ عيسى قاسم، واثنين من العاملين في مكتبه حتى 30 يناير/كانون الثاني الجاري للمرافعة.

جاء إسقاط السلطات البحرينية لجنسية الزعيم الروحي الشيعي آية الله الشيخ عيسى قاسم (20 يونيو/ حزيران 2016) ليشكّل أبرز الأحداث السياسيّة وأشدّها إثارة للتداعيات في خلال العام 2016. على المستوى الدبلوماسي عبرت واشنطن بوضوح عن انزعاجها الشديد من هذه الخطوة التي اعتبرتها "تعسفية"، فيما عبرت باريس ولندن عن قلقهما، أما برلين فقد اعتبرت أن إسقاط جنسية قاسم يمثل "تهديداً للنسيج المجتمع في البلاد".

ذكر شهود عيان أن مركبة أمنية تابعة لوزارة الداخلية البحرينية قامت باستفزاز المعتصمين في محيط منزل الزعيم الديني الأعلى آية الله قاسم بمنطقة الدراز قبل أن تطلق قنابل صوتية.