وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عملية اقتحام الدراز بالحملة الدموية الأشد التي تشنها الحكومة البحرينية على المعارضة منذ سنوات.

أكّدت منظمة العفو الدولية وجود 8 جرحى يعانون من إصابات خطيرة في غرف العناية المركزة بأحد المستشفيات في البحرين، وذلك جراء الهجوم الذي شنّته السلطات على قرية الدراز

قالت وزارة الداخلية البحرينية يوم الخميس إن السلطات تحقق في مقتل خمسة أشخاص أثناء مداهمة لمسقط رأس رجل الدين الشيعي البارز آية الله عيسى قاسم.

قال رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم أنه يتابع بقلق عميق التصعيد الخطير في البحرين. وفي تصريح له نشر عبر حسابه

بث نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لقوات أمنية تابعة للداخلية وهي تداهم بلدة الدراز المحاصرة، بعشرات المركبات وعدد من المدرعات، وهم برفقة عدد من المعتقلين جراء الهجوم الدموي على الدراز.

قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس إن الحملة التي شنتها الشرطة البحرينية على مسقط رأس رجل دين شيعي بارز يواجه احتمال الترحيل، خلّفت 5 قتلى من المتظاهرين و286 معتقلا على الأقل

استمرت الاحتجاجات الغاضبة في البحرين لليوم الثاني على التوالي، تنديدا بهجوم مميت شنته قوات النظام على المعتصمين في الدراز أسفر عن استشهاد 5 وإصابة العشرات بعضهم إصابته خطيرة.

قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان لها أنّ النظام البحريني أقدم بتواطؤ وصمت دولي على ارتكاب جريمة بشعة وخطيئة تاريخية وتجاوز فاضح لكل الأعراف الدولية الحامية لمبادئ حقوق الإنسان في اقتحام ساحة الاعتصام بالدراز بجوار منزل أبرز مرجعية دينية للطائفة الشيعية في البحرين والخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، واقتحام منزله، واعتقال قرابة 300 مواطن، وجرح العشرات، وسقوط شهداء، واستخدام القوة المفرطة في مواجهة المحتجين السلميين من الرجال والنساء والأطفال، فيما لا يزال مصير آية الله قاسم مجهولا حتى هذه اللحظة، رغم اعتراف السلطة بأنّه في منزله، إلا أنّه ليست هناك معلومات واضحة حول وضعه الصحي، بسبب منع التواصل معه.

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من الأنباء الواردة من البحرين، عن قتل أحد المتظاهرين على يد قوات الأمن في الدراز التي تشهد اعتصاماً مفتوحاً منذ يونيو/حزيران 2016، داعياً إلى فتح تحقيق في الحادثة.

قتل خمسة متظاهرين في بلدة الدراز الشيعية غرب المنامة الثلاثاء عندما تدخلت قوات الأمن البحرينية لفضّ اعتصام ينفذه محتجون مؤيدون لرجل دين، بحسب ما أعلنت السلطات التي تحدثت أيضا عن اعتقال 286 شخصا.

داهمت قوات الأمن البحرينية يوم الثلاثاء منزل رجل الدين الشيعي البارز آية الله عيسى قاسم وقتلت محتجا على الأقل بالرصاص خلال العملية.

قالت قوى التيار الوطني الديمقراطي في البحرين إنها تابعت "التطورات المؤسفة والمقلقة التي بدأت منذ صباح الثلاثاء بإعلان وزارة الداخلية عن دخول قواتها قرية الدراز

استشهد 5 متظاهرين وأصيب العشرات في البحرين الثلاثاء (24 مايو/ أيار 2017) بعدما فتحت قوات النظام النار على المعتصمين في الدراز غرب العاصمة المنامة

ذكرت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن البحرينية داهمت المنازل المحيطة بمنزل الشيخ عيسى قاسم الزعيم الروحي للشيعة واعتقلت أفرادا من داخلها، وذلك خلال الاشتباكات العنيفة التي وقعت اليوم في الدراز، واستخدمت فيها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في قرية الدراز، كجزء من حملة القمع المستمرة على القرية، المحاصرة منذ 11 شهرا.

ارتفعت حصيلة المعتقلين في قرية الدراز من جراء العملية الأمنية التي نفذتها وزارة الداخلية البحرينية اليوم الثلثاء إلى 286 شخصاً. وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان(23 مايو/ أيار 2017) إن « قوات الشرطة من القبض على 286 شخصا» أثناء تفريقها اعتصاماً عند منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، أكبر زعيم روحي للشيعة في البحرين.

أدان السيد علي فضل الله إقدام قوات الأمن البحرينية على الاقتحام المسلح لمنزل سماحة الشيخ عيسى قاسم.

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، طلبة العلم ورجال الدين إلى الاعتصام أمام القنصلية البحرينية في النجف الاشرف لمدة يومين، وذلك احتجاجًا على الاعتداء على ساحة الفداء في الدراز وآية الله قاسم.

أصدر المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي بيانًا حول ما أقدمت عليه السلطات البحرينية من استباحة لمنطقة الدراز ومحاصرة آية الله الشيخ عيسى قاسم.

اتهمت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" ADHRB الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمباركة العملية الأمنية التي شنّتها الحكومة البحرينية اليوم على الدراز، والتي نتج عنها مقتل متظاهر وجرح العشرات.

أغلقت المحلات التجارية في الكثير من القرى، في حين قام شبّان بقطع العديد من الشوارع، ورفع أعمدة النيران فيها، في احتجاجات عمّت أرجاء البلاد بعد عملية اقتحام الدراز صباح اليوم.