» أخبار
علي فخرو يعتكف في لندن
2011-05-23 - 4:54 م
مرآة البحرين: أفادت أنباء عن وصول وزير التربية السابق علي فخرو مؤخراً إلى العاصمة البريطانية لندن في خطوة فسرها مراقبون بأنها "تأتي نتيجة انزعاجه من الأجواء السائدة في البحرين منذ دخول قوات درع الجزيرة إضافة إلى ضغوط كثيرة تمارس عليه". وقال مصادر إن "الوزير استلم أكثر من إشارة من السلطة تبدي انزعاجها من طبيعة حراكه خلال حركة 14 فبراير/ شباط المطلبية". ولا يُعلم بعد ما إذا كان تواجده في لندن سيقتصر على مدة زمنية محدودة أم يطول إلى حين استقرار الأوضاع".
وكان من المزمع أن يقود فخرو مبادرة لتسوية الأزمة باسم المجتمع التجاري قبل أن يتم التراجع عنها تالياً. وشارك المعتصمين في دوار اللؤلؤة عدداً من فعالياتهم، كما ألقى كلمة من على منصتها وسط العاصمة المنامة. إضافة إلى كتابته عدداً من المقالات في صحيفة القدس العربي انتقد فيها طريقة تعامل السلطات في الدول العربية التي اجتاحتها الثورات، والإعلام الرسمي، مع المطالب الشعبية المشروعة.
وكان لافتاً تصريحه إلى صحيفة "النهار" اللبنانية 5 مايو/ أيار الجاري، حين قال "قلبي يدمي على ما آل اليه وضع الملك، وأشعر بأن جهات عدة أوقعته في حرج كان يجب ألا يقع فيه، مع العلم أنه أقدم على خطوة جريئة عندما اعتذر عن سقوط شهداء وسمح بالتظاهرات طوال ثلاثة أسابيع، لكن الامور أفلتت في النهاية". كما تمنى على الملك ألا يصادق على حكم الإعدام في حق أربعة شبان "لأن المصادقة ستساهم في إدخال البحرين في أزمة مفتوحة قد تمتد سنين طويلة وتعيدنا الى المربع الأول". ولفخرو تاريخ وطني حافل، وسبق للسلطة أن عاقبته في العام 1995 بسحب حقيبة التربية منه حين رفض اقتحام قوات الأمن إلى المدارس إبان انتفاضة التسعينات.
وكان من المزمع أن يقود فخرو مبادرة لتسوية الأزمة باسم المجتمع التجاري قبل أن يتم التراجع عنها تالياً. وشارك المعتصمين في دوار اللؤلؤة عدداً من فعالياتهم، كما ألقى كلمة من على منصتها وسط العاصمة المنامة. إضافة إلى كتابته عدداً من المقالات في صحيفة القدس العربي انتقد فيها طريقة تعامل السلطات في الدول العربية التي اجتاحتها الثورات، والإعلام الرسمي، مع المطالب الشعبية المشروعة.
وكان لافتاً تصريحه إلى صحيفة "النهار" اللبنانية 5 مايو/ أيار الجاري، حين قال "قلبي يدمي على ما آل اليه وضع الملك، وأشعر بأن جهات عدة أوقعته في حرج كان يجب ألا يقع فيه، مع العلم أنه أقدم على خطوة جريئة عندما اعتذر عن سقوط شهداء وسمح بالتظاهرات طوال ثلاثة أسابيع، لكن الامور أفلتت في النهاية". كما تمنى على الملك ألا يصادق على حكم الإعدام في حق أربعة شبان "لأن المصادقة ستساهم في إدخال البحرين في أزمة مفتوحة قد تمتد سنين طويلة وتعيدنا الى المربع الأول". ولفخرو تاريخ وطني حافل، وسبق للسلطة أن عاقبته في العام 1995 بسحب حقيبة التربية منه حين رفض اقتحام قوات الأمن إلى المدارس إبان انتفاضة التسعينات.
اقرأ أيضا
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله