فيلتمان يزور البحرين وسط حذر المعارضة

2011-05-17 - 7:26 ص

مرآة البحرين: يزور مساعد وزيرة الخارجية الأميركي جيفري فيلتمان البحرين في ثالث زيارة له منذ تفجر حركة 14 فبراير/ شباط المطالبة بالإصلاحات ومزيد من الديمقراطية. وحسبما نقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) فإن فيلتمان اجتمع صبح اليوم (الثلثاء) بمعية نائب وزير الحارجية الأميركي جيمس ستاينبرج في المنامة بوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

وحسبما نقلت الوكالة فإن فيلتمان جدد للأخير دعم حكومة الولايات المتحدة الأميركي ل"لكافة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين في التصدي لكل ما يمس أمنها وإستقراها". كما أكد على اهتمام حكومته ب "دعم الأمن والإستقرار في مملكة البحرين وحرصها على الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين" حسب تعبيرها.

وتأتي هذه الزيارة في ظل ما سربته جريدة الأخبار اللبنانية الأسبوع الماضي عن أن فيلتمان يحمل بجعبته مبادرة لحل الأزمة في البحرين تقوم على 3 بنود، وهي "إطلاق الحوار بين الملك وجمعية الوفاق عبر ولي العهد" و"انسحاب قوات درع الجزيرة" و"العودة بالوضع الأمني إلى ما قبل انطلاق حركة 14 فبراير/ شباط". ولم تسفر أي من زيارات فيلتمان السابقة في إحداث خرق على مستوى موقف الحكومة البحرينية المتصلب المدعوم بالمظلة السعودية. وفي ظل عدم فشله في بلورة مبادرة حقيقية للحل والاكتفاء فقط بسماع وجهات نظر أطراف الصراع المختلفة.

وحسبما تناهى إلى "مرآة البحرين" فإن المعارضة البحرينية ستبدأ في التعامل مع فيلتمان بحذر خصوصاً بعد أن تناهى لها من مصادر قيامه بنقل كامل جلسات الحوار معها إلى الحاكم العسكري والتي عكست فيها أمامه موقفاً متصلباً لا يتجه إلى تقديم تنازلات تحت وطأة الضغط الأمني. وكان من نتائج ذلك تفعيل السلطة مزيداً من  أوراق الضغط على المعارضة عبر اعتقال نائبين لجمعية الوفاق كانا قد استقالا في فبراير/ شباط لدى اندلاع الاحتجاجات، وهما مطر مطر وجواد فيروز.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus