الزلابية

2013-02-12 - 8:43 ص


الزلابية: نوع من الحلويّات الشعبية المشهورة ارتبط باسم الحقوقي نبيل رجب الذي تشتهر منطقته المنامة بصناعتها. استخدمت لأوّل مرة في مماحكة ساخرة  له مع أحد الصحفيين، وهو عقيل سوار، المعروف بمناوءته لثورة 14 فبراير/ شباط، ودفاعه عن سلوكيات السلطة.

فقد كتب الأخير في أغسطس/ آب 2011 معلقاً على واحدة من تغريدات رجب «يانبيل.. الحقيقة هي أن الأنا عندك متضخمة بدرجة تكاد تملأ صفحات الويب، انظر حولك فأنت يشتبه عليك الفرق بين نفسك وبين غاندي». وهو الأمر الذي دعا رجب إلى أن يرد عليه ساخراً «هل تعلم ما هي المواد المستخدمة في صناعة الزلابية؟».
واتخذت المماحكة بعد ذلك بعداً «حكائياً»، حيث جرى تداولها بكثرة في المنتديات وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

ففي رده على سؤال لأحد المغردين بهذا الصدد عن «قصة الزلابية»، علق رجب «اسأل عقيل سوار لأنه عين مستشاراً لوزيرة حقوق الإنسان للفبركة وشئون الزلابية». وهكذا دخلت «الزلابية» معجم 14 فبراير/ شباط، كواحدة من «تكتيكات» النكتة في خطاب المعارضين.

وساهم رجب نفسه في نقل «الزلابية» من الحيّز الخطابي إلى الفيزيائي، بوعوده إلى أهالي القرى والمناطق التي تنجح في تحدي السلطات بتوزيع «الزلابية» عليها. وظهرت صور له في منطقة سترة جنوبي العاصمة المنامة، وهو يقوم بتوزيع الحلويات على مجموعة من النساء «الستراويات» في صينية عقب إحدى الفعاليات الاحتجاجية التي جرت في المنطقة (1 يوليو/ تموز 2012). وفي تعليق له قبل الحكم عليه، قال «الأيام القادمة سأحمل صواني الزلابية مجددا للمناطق الأكثر صمودا».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus