» أخبار
معتقل "الحوض الجاف" علي الماجد لعائلته: صحتي تدهورت وإدارة السجن تمنع علاجي
المعتقل علي الماجد (صورة من الأرشيف - منصة أكس)
2024-08-26 - 5:12 م
مرآة البحرين: عبَّرت عائلة المغترب المعتقل في سجن "الحوض الجاف"، علي الماجد، عن قلقها الشديد على مصيره بعد تلقّيها اتصالاً من ابنها، صباح اليوم الاثنين 26 أغسطس/آب 2024، يؤكد فيه تدهور حاله الصحية نتيجة حجب إدارة السجن الرعاية الطبية عنه على الرغم من طلباته المتكرَّرة بالحصول عليها.
وذَكَر علي، في الاتصال الهاتفي بعائلته، أنّ الإدارة لم تسمح له بمراجعة العيادة الصحية في السجن، ممّا زاد من مخاوف أسرته بشأن تدهور صحته، حيث يعاني من أمراض في القلب و"الديسك" وغير ذلك تتطلَّب رعاية طبية مستمرة.
وقال الناشط المدافع عن حقوق الإنسان علي الحاجي، في منشور على منصة "أكس" اليوم الاثنين، إنّ "عدم تمكين علي من الحصول على جرعة (فيتامين) B12 وزيارة الاستشاري المتخصص في أمراض القلب بصوره منتظمة والحصول على أدويته الخاصة يُعتبر انتهاكاً لحقوقه الإنسانية الأساسية".
وأضاف الحاجي أنّ "السؤال الذي يطرحه أهل علي وعائلات السجناء الآخرين هو: هل يجب على العائلة اللجوء إلى "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" أو "الأمانة العامة للتظلُّمات" في كل مرّة يحتاج فيها السجين إلى زيارة العيادة؟"، فـ"هذا الوضع يشير إلى وجود خلل واضح في الإجراءات الإدارية داخل السجن، وهو ما لم يتم تحسينه حتى الآن"، وفق الحاجي.
جدير ذكره أنّ علي الماجد هو أحد المغتربين البحرينيين الذين قرَّروا العودة إلى الوطن بعد سنوات من بقائهم في المهجر، أوقفته السلطات الأمنية لحظة وصوله إلى "مطار البحرين الدولي" يوم 3 يوليو/تموز 2024، ونقلته إلى مبنى "التحقيقات الجنائية" في العاصمة المنامة، قَبْل أنْ تتم إحالته إلى "النيابة العامة" يوم 6 من الشهر ذاته، والتي أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق.
وذَكَر علي، في الاتصال الهاتفي بعائلته، أنّ الإدارة لم تسمح له بمراجعة العيادة الصحية في السجن، ممّا زاد من مخاوف أسرته بشأن تدهور صحته، حيث يعاني من أمراض في القلب و"الديسك" وغير ذلك تتطلَّب رعاية طبية مستمرة.
وقال الناشط المدافع عن حقوق الإنسان علي الحاجي، في منشور على منصة "أكس" اليوم الاثنين، إنّ "عدم تمكين علي من الحصول على جرعة (فيتامين) B12 وزيارة الاستشاري المتخصص في أمراض القلب بصوره منتظمة والحصول على أدويته الخاصة يُعتبر انتهاكاً لحقوقه الإنسانية الأساسية".
وأضاف الحاجي أنّ "السؤال الذي يطرحه أهل علي وعائلات السجناء الآخرين هو: هل يجب على العائلة اللجوء إلى "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" أو "الأمانة العامة للتظلُّمات" في كل مرّة يحتاج فيها السجين إلى زيارة العيادة؟"، فـ"هذا الوضع يشير إلى وجود خلل واضح في الإجراءات الإدارية داخل السجن، وهو ما لم يتم تحسينه حتى الآن"، وفق الحاجي.
جدير ذكره أنّ علي الماجد هو أحد المغتربين البحرينيين الذين قرَّروا العودة إلى الوطن بعد سنوات من بقائهم في المهجر، أوقفته السلطات الأمنية لحظة وصوله إلى "مطار البحرين الدولي" يوم 3 يوليو/تموز 2024، ونقلته إلى مبنى "التحقيقات الجنائية" في العاصمة المنامة، قَبْل أنْ تتم إحالته إلى "النيابة العامة" يوم 6 من الشهر ذاته، والتي أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق.
اقرأ أيضا
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق
- 2024-12-10"عالم الإسلاميين.. مذكّرات سعيد الشّهابي" في كتاب جديد