» أخبار
معتقلو "جَوْ": إدارة السجن و"المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" كانتا مخادعتين في الاجتماعات الثمانية ولم تنفّذا أيّاً من البنود المُتَّفق عليها
زنازين في سجن جَوْ المركزي (بي بي سي)
2024-08-23 - 12:49 م
مرآة البحرين: أكد المعتقلون السياسيون في مبنى 5 و6 في سجن "جَوْ" المركزي أنّ الاجتماعات الثمانية بينهم وبين إدارة السجن و"المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" للتفاوض حول إنهاء اعتصام المعتقلين كانت خادعة وذرٌ للرماد في العيون ولاستفادة السلطات منها إعلامياً بهدف التضليل، مشيرين إلى عدم تنفيذ أي من البنود التي اتفق المعتقلون بشأنها مع الإدارة والمؤسسة.
وقالت الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، في منشور على منصة "أكس" يوم الأربعاء 21 أغسطس/آب 2024، إنّه "بدل أنْ تتمخَّض هذه الاجتماعات لحلول حقيقية تسهم في تعديل سلوكيات منتسبي إدارة سجن جَوْ وإلزامها بإنفاذ القانون واحترام الكرامة الإنسانية والمحافظة على حقوق الإنسان لجميع السجناء، وفي جميع الأوقات والظروف، وخصوصاً خلال هذه المدة التي يشهد فيها السجن اضطرابات، تسبَّبت (الإدارة) في تأزيم الوضع بشكل أكبر بعد أنْ اتخذت إجراءات تعسُّفية لإجبار المعتصمين على إنهاء اعتصامهم بإغلاق الكهرباء وقطع الماء وعزل المحكومين بعد التحرُّكات الداخلية (العيادة، اجتماع مع أعضاء الوفود الرسمية) أو التحرُّكات الخارجية (تقديم امتحان، موعد المستشفى)
وقطع كل وسائل التواصل بالخارج".
وأضافت الصائغ أنّ "أول امتحان لإدارة السجن كان بالأمس (يوم الثلاثاء 20 من الشهر نفسه) لتنفيذ ما تعهَّدت بتنفيذه أمام المشاركين في الاجتماعات التفاوضية"، مؤكدة أنّ "إدارة السجن فشلت في اختبار الكانتين (محل بيع داخل السجن)، فلم تسمح لممثِّلي السجناء المحكومين بشراء حاجاتهم التي حُرِموا منها لشهور كالمواد الغذائية بشكل كافي، ولم يعيدوا المعزلين (إلى زنازينهم الأصلية)، وما زال الاتصال منقطع عن غالبية السجناء السياسيين منذ أشهر".
وحذّرت من أنّه "في ظل التأخير في تنفيذ هذه المطالب (من المعتقلين) التي هي في معظمها حقوقية، فهذا يعني استمرار التصعيد والقلق من التَّبعات السلبية التي ستطال خارج السجن قبل الداخل".
جدير ذكره أنّ بنود واشتراطات المعتقلين لفك لاعتصامهم هي كالتالي:
1.إطلاق سراح السجناء المرضى وفي مقدمتهم الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنكيس
2.إرجاع كافة السجناء الذين تم عزلهم أمنياً والتوقُّف عن سياسة العزل الأمني
3.فتح الزنازين من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 6 مساء
4.تشغيل الكهرباء والماء والمكيّفات بشكل دائم ودون من انقطاع مع السماح بالاتصال والزيارة
5.تحسين الوجبات المُقدَّمة والسماح للمعتقلين بالشراء من "الكانتين"
6.تحديد تواريخ دقيقة لبدء الإفراج عن المحكومين ضمن برنامجَيْ "السجون المفتوحة" و"العقوبات البديلة"
وقالت الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، في منشور على منصة "أكس" يوم الأربعاء 21 أغسطس/آب 2024، إنّه "بدل أنْ تتمخَّض هذه الاجتماعات لحلول حقيقية تسهم في تعديل سلوكيات منتسبي إدارة سجن جَوْ وإلزامها بإنفاذ القانون واحترام الكرامة الإنسانية والمحافظة على حقوق الإنسان لجميع السجناء، وفي جميع الأوقات والظروف، وخصوصاً خلال هذه المدة التي يشهد فيها السجن اضطرابات، تسبَّبت (الإدارة) في تأزيم الوضع بشكل أكبر بعد أنْ اتخذت إجراءات تعسُّفية لإجبار المعتصمين على إنهاء اعتصامهم بإغلاق الكهرباء وقطع الماء وعزل المحكومين بعد التحرُّكات الداخلية (العيادة، اجتماع مع أعضاء الوفود الرسمية) أو التحرُّكات الخارجية (تقديم امتحان، موعد المستشفى)
وقطع كل وسائل التواصل بالخارج".
وأضافت الصائغ أنّ "أول امتحان لإدارة السجن كان بالأمس (يوم الثلاثاء 20 من الشهر نفسه) لتنفيذ ما تعهَّدت بتنفيذه أمام المشاركين في الاجتماعات التفاوضية"، مؤكدة أنّ "إدارة السجن فشلت في اختبار الكانتين (محل بيع داخل السجن)، فلم تسمح لممثِّلي السجناء المحكومين بشراء حاجاتهم التي حُرِموا منها لشهور كالمواد الغذائية بشكل كافي، ولم يعيدوا المعزلين (إلى زنازينهم الأصلية)، وما زال الاتصال منقطع عن غالبية السجناء السياسيين منذ أشهر".
وحذّرت من أنّه "في ظل التأخير في تنفيذ هذه المطالب (من المعتقلين) التي هي في معظمها حقوقية، فهذا يعني استمرار التصعيد والقلق من التَّبعات السلبية التي ستطال خارج السجن قبل الداخل".
جدير ذكره أنّ بنود واشتراطات المعتقلين لفك لاعتصامهم هي كالتالي:
1.إطلاق سراح السجناء المرضى وفي مقدمتهم الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنكيس
2.إرجاع كافة السجناء الذين تم عزلهم أمنياً والتوقُّف عن سياسة العزل الأمني
3.فتح الزنازين من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 6 مساء
4.تشغيل الكهرباء والماء والمكيّفات بشكل دائم ودون من انقطاع مع السماح بالاتصال والزيارة
5.تحسين الوجبات المُقدَّمة والسماح للمعتقلين بالشراء من "الكانتين"
6.تحديد تواريخ دقيقة لبدء الإفراج عن المحكومين ضمن برنامجَيْ "السجون المفتوحة" و"العقوبات البديلة"
اقرأ أيضا
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق
- 2024-12-10"عالم الإسلاميين.. مذكّرات سعيد الشّهابي" في كتاب جديد