الوداعي: العفو الملكي في عيد الأضحى كذبة وخداع.. لم يشمل سجناء "جَوْ" السياسيين بل أجانبَ و"عقوبات بديلة"

معتقلون في سجن جَوْ المركزي (صورة من الأرشيف)
معتقلون في سجن جَوْ المركزي (صورة من الأرشيف)

2024-06-17 - 5:27 م

مرآة البحرين: رأى مدير "معهد الحريات والديمقراطية في البحرين" (بيرد)، سيد أحمد الوداعي، أنّ "العفو الملكي في عيد الأضحى كذبة وخداع"، موضحاً أنّ العفو "رفع سقف الآمال كثيراً وبعدها تَمَخَّض الجبل عن فأرة".

واستدلّ الوداعي، في منشور على منصة "أكس" اليوم الاثنين 17 حزيران/يونيو 2024، أنّ "العفو لم يشمل أيّاً من السجناء السياسيين في سجن جَوْ (المركزي)، واقتصر الإفراج عن 5 شبانٍ في قضايا سياسية حُكموا ثلاثة أشهر وقضوا أكثر من نصف محكوميتهم في سجن الحوض الجاف".

وفيما أشار إلى أنّ "الغالبية الكبرى هم من الأجانب والذين سيتم ترحيلهم في اليوم نفسه"، نبّه إلى أنّ "هناك ممن شملهم العفو من هم خارج السجن ويقضون عقوبة بديلة وبعضهم تحت برنامج العقوبات البديلة".

بدوره، اعتبر العضو السابق في شورى جمعية "الوفاق"، يوسف ربيع، أنّ "احتفاظ السلطات بالسجناء كورقة ضغط على المعارضة سلوك أثبت فشله في الواقع".

وقال ربيع، في منشور على "أكس"، إنّ ذلك "عكس صورة سيئة عن فقدان هذه السلطات القدرة في اجتراح الحلول والمعالجات في البحرين".

بدوره، شدّد الناشط المدافع عن حقوق الإنسان، السيد يوسف المحافظة، على أنّ "الاستمرار في إطالة أمد الأزمة السياسية في البحرين من خلال الإبقاء على ملف السجناء السياسيين كورقة ضغط سياسية هو قرار غير وطني وغير ناضج وخاطِئ".

وبيّن أنّ "السجناء السياسيين هم ضحايا اعتقال تعسُّفي، تعذيب، محاكمات غير عادلة"، مؤكداً، في منشور على المنصة نفسها، أنّ "تصحيح الأخطاء أولى من الاستمرار فيها، وسياسات التناقض لا تخدم الوطن".