تمديد حبس الطفل قاسم السميع للمرة الرابعة.. ووالدته: هل تنتقم الداخلية منه كونه أخاً لشهيد أُعدم خارج القانون؟
2024-02-21 - 10:45 م
مرآة البحرين: مدّدت "النيابة العامة"، للمرة الرابعة، حبس الطفل قاسم السميع 15 يوماً، والذي اعتقلته وزارة الداخلية من دون مبرّر قانوني خلال يناير/كانون ثاني 2024.
وأكدت والدة قاسم، في مقطع فيديو، أنّ ابنها لم يرتكب شيئاً من التُّهَم الموجَّهة إليه، قائلة: "كنت أنتظر هذا اليوم ليعود ابني إلى بيته بعد الرعب والمعاناة والحرمان التي قاساها في السجن، لا أنّ يعود إلى السجن وتسقط العدالة عن إنصافه".
وتساءلت: "لماذا تماطل الداخلية في الإفراج عن قاسم؟ هل انتقاماً منه كونه أخاً لشهيد تم إعدامه خارج القانون؟".
وتابعت قائلة: "طفلي مكانه مقاعد الدراسة لا النيابة والسجن، وهو محروم منها بسبب الاعتقال وتمديد السجن بأوامر من وكيل النيابة".
وجدّدت تحذيرها من أنّ ابنها يعاني من مشاكل في القلب ولا يتحمّل السجن، فـ "لو كان مذنباً لما نطقت بحرف واحد ولكنّه بريء ولا يقوى على أي مجهود".
وطالبت منظمات حقوق الطفل بأنْ "تنصف ابنها بحقّه في الحرية وفي حياة آمنة خالية من هذا الاستهداف بغير حق والإفراج عنه ليعود إلى مقاعد الدراسة"، قائلة: "لم يتركوا ابناً من أبنائي لشأنه فهم مُسْتَهْدَفون فاقدون للأمان".
وكانت عناصر تابعة للداخلية قد اعتقلت قاسم السميع، شقيق شهيد الإعدام عباس السميع، من الجسر الرابط بين البحرين السعودية أثناء سفره مع والدته بحجّة "مخالفة سير".
وتزامن اعتقاله مع ذكرى إعدام الشهداء عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع، يوم 15 يناير/كانون ثاني 2024.
جدير بالذكر أنّ الطفل المعتقل يُعاني من مشاكل في القلب تضاعفت نتيجة اعتقاله والتعامل معه كمجرم وتحويله مباشرة إلى مكاتب التحقيقات، ومن ثم نقله إلى سجن التوقيف سيء الصيت "الحوض الجاف" إلى حين عرضه على "النيابة العامة" بتهمة مسيّسة.
- 2024-10-16علماء البحرين يطالبون بالإفراج عن «الصددي» ويدعون لـ «جمعة نصرة الدين وفلسطين»
- 2024-10-15آية الله قاسم: طلبكم من شعب البحرين بمعاداة غزة ولبنان طلب مستحيل وأمنيتكم جنونية
- 2024-10-13الشيخ الديهي: النظام البحريني يتواطأ بلا خجل مع الصهاينة واعتقال العلامة الصددي محاولة لكسر الإرادة
- 2024-10-13بعد احتجازه ليومين: اعتقال عالم الدين البارز الشيخ الصددي أسبوعًا لعرضه على النيابة
- 2024-10-08الشيخ الديهي: طوفان الأقصى نقطة تحول في مسار الصراع