» أخبار
والدة الطفل المعتقل قاسم السميع: "الداخلية" تترصَّد بأطفالنا والضابط قال له "كما جئت بإخوتك للتحقيق جئت بك"
الطفل المعتقل قاسم السميع
2024-02-06 - 3:32 م
مرآة البحرين: طالبت والدة المعتقل الطفل قاسم جميل السميع (17 عاماً)، ضحية الاعتقال التعسفي، بإطلاق سراحه لبراءته من التهم الموجّهة إليه وتطبيق القانون، بعد عرضه على "النيابة العامة" وتجديد حبسه أسبوعين للمرة الثالثة.
وقالت والدة قاسم، في رسالة وجّهتها إلى السلطات: "كنت على أمل بأنْ ينال ابني حريته ليقيني ببراءته، ولكنْ صفعوني صفعة قاسية بخبر تجديد حبسه أسبوعين، لقسوة الصوت الذي أسمعه من طفل جرمه الوحيد أنّه من عائلة السميع".
وتابعت قائلة: "هناك ترصُّد مُتعمَّد من وزارة الداخلية بأطفالنا باعتراف الضابط الذي قال لقاسم: "كما جئت بإخوتك للتحقيق جئت بك".
وخاطبت السلطات بالقول: "أنتم تقولون إنّكم ملتزمون بتطبيق القانون والعدالة وتحافظون على حقوق الطفل في البحرين، فأين قانون حماية الطفل من حماية طفلي قاسم البريء مما نسب إليه؟".
وفيما أكدت أنّ ابنها موجود في البحرين طوال المدة التي سبقت سفر الاعتقال، تساءلت: "لماذا لم يتم إرسال إحضارية إلى منزله قبل سفره وفق القانون إنْ كان هناك شيء ضده؟".
وأشارت إلى أنّ عائلة قاسم أخبرت السلطات سابقاً بأنّ ابنها "مصاب بالقلب ولا يستطيع بذل مجهود في أي شيء ودائم الحضور في المنزل، ولا يخرج إلا إلى المدرسة والمعهد مع إخوانه فقط".
وقالت: "بعد فَقْد شقيقه عباس السميع الذي تم إعدامه خارج القانون تيقّنا بأنّ القانون لا وجود له على أرض الواقع فتركنا حق دمه عند الله"، فـ "حديث اليوم عن طفل من الأساس بعيد كال البعد عما رميتموه فيه، وملفه النظيف لديكم شاهد على ذلك، همُّه دراسته وصحته، لا يقوى على عذابات السجن والتعذيب والخوف والقلق".
وحذّرت من أنّ "هذا الاعتقال استنزَف نفسيته بشكل كبير ويعود على قلبه بالضرر، فالطبيب يوصيه بالابتعاد عن الضغوط النفسية قدر الإمكان لحمايته من تكرار النوبات القلبية ومنع عليه بذل أي مجهود".
وأردفت قائلة: "كلما أغلقنا أبوابنا وابتعدنا عن كل ما يصدع رؤوسنا ويرهق قلبونا ويستنزف نفسياتنا عدتم أنتم باستهدافكم المستمر لأبنائنا لرمينا في خضم هذه المواجع".
وطالبت والدة قاسم بـ "حق الإنسانية والقانون والعدالة" لإبنها في "الحرية ببراءته من كل التهم الموجهة إليه"، مذّكرة السلطات بما يقال من أنّ "البحرين بلد القانون"، مضيفة "أطالب بهذا القانون ولو لمرة واحدة طبقوه إنْ كان له وجود على أرض الواقع".
وقالت والدة قاسم، في رسالة وجّهتها إلى السلطات: "كنت على أمل بأنْ ينال ابني حريته ليقيني ببراءته، ولكنْ صفعوني صفعة قاسية بخبر تجديد حبسه أسبوعين، لقسوة الصوت الذي أسمعه من طفل جرمه الوحيد أنّه من عائلة السميع".
وتابعت قائلة: "هناك ترصُّد مُتعمَّد من وزارة الداخلية بأطفالنا باعتراف الضابط الذي قال لقاسم: "كما جئت بإخوتك للتحقيق جئت بك".
وخاطبت السلطات بالقول: "أنتم تقولون إنّكم ملتزمون بتطبيق القانون والعدالة وتحافظون على حقوق الطفل في البحرين، فأين قانون حماية الطفل من حماية طفلي قاسم البريء مما نسب إليه؟".
وفيما أكدت أنّ ابنها موجود في البحرين طوال المدة التي سبقت سفر الاعتقال، تساءلت: "لماذا لم يتم إرسال إحضارية إلى منزله قبل سفره وفق القانون إنْ كان هناك شيء ضده؟".
وأشارت إلى أنّ عائلة قاسم أخبرت السلطات سابقاً بأنّ ابنها "مصاب بالقلب ولا يستطيع بذل مجهود في أي شيء ودائم الحضور في المنزل، ولا يخرج إلا إلى المدرسة والمعهد مع إخوانه فقط".
وقالت: "بعد فَقْد شقيقه عباس السميع الذي تم إعدامه خارج القانون تيقّنا بأنّ القانون لا وجود له على أرض الواقع فتركنا حق دمه عند الله"، فـ "حديث اليوم عن طفل من الأساس بعيد كال البعد عما رميتموه فيه، وملفه النظيف لديكم شاهد على ذلك، همُّه دراسته وصحته، لا يقوى على عذابات السجن والتعذيب والخوف والقلق".
وحذّرت من أنّ "هذا الاعتقال استنزَف نفسيته بشكل كبير ويعود على قلبه بالضرر، فالطبيب يوصيه بالابتعاد عن الضغوط النفسية قدر الإمكان لحمايته من تكرار النوبات القلبية ومنع عليه بذل أي مجهود".
وأردفت قائلة: "كلما أغلقنا أبوابنا وابتعدنا عن كل ما يصدع رؤوسنا ويرهق قلبونا ويستنزف نفسياتنا عدتم أنتم باستهدافكم المستمر لأبنائنا لرمينا في خضم هذه المواجع".
وطالبت والدة قاسم بـ "حق الإنسانية والقانون والعدالة" لإبنها في "الحرية ببراءته من كل التهم الموجهة إليه"، مذّكرة السلطات بما يقال من أنّ "البحرين بلد القانون"، مضيفة "أطالب بهذا القانون ولو لمرة واحدة طبقوه إنْ كان له وجود على أرض الواقع".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات