عائلة عبد الهادي الخواجة تعلن خوفها من أن يفقد بصره أو أن يموت في السجن
2023-09-14 - 1:33 م
مرآة البحرين (خاص):
نشرت حملة FreeAlKhawaja تغريدة عبر منصة "إكس" أعلنت فيها أنه تم حرمان عبد الهادي الخواجة يوم أمس من زيارة الطبيب على الرغم من حاجته الملحة للرعاية الصحية. وأرفقت بالتغريدة مقطع فيديو روت فيه ابنته زينب التفاصيل.
وقالت زينب في الفيديو إنه "كان هذا صوت والدي يخبرني هذا الصباح أنه قد استأنف مجددًا إضرابه عن الطعام. يوم أمس قامت إدارة السجن بتقديم وعود للمئات من السجناء السياسيين المضربين عن الطعام بأن ظروف السجن ستتحسن ويتم إصلاحها".
وأكدت زينب أنه "في هذا الصباح، وكما هي الحالة لعدة أشهر، لم يتم أخذ والدي إلى موعد الطبيب الذي كان من المخطط أن يذهب إليه في المشفى اليوم، والدي معرض بشكل كبير وخطير للإصابة بنوبة قلبية، لذلك يتوجب عليه زيارة طبيب مختص بالقلب، ولكن لم يتم أخذه إلى موعده الذي كان من المفروض أن يحدث في 28 آب".
وِلفتت زينب إلى أنه "توجد خطورة بفقدان والدي للبصر بشكل جزئي أو كامل، إذا لم يتم علاج الزرق في عينيه، من قبل طبيب عيون مختص، وهذا هو الموعد الذي كان يجب اصطحابه إليه اليوم" مؤكدة أنه "نحن كعائلة عبد الهادي الخواجة نشعر بشكل مستمر بالخطر من أن يصاب والدي بالعمى أو أن يموت في السجن".
وقد استأنف عبد الهادي الخواجة يوم أمس الأربعاء إضرابه عن الطعام بعد أن رفضت السلطات اصطحابه إلى المستشفى لإجراء المعاينة الطبية المُحَدّدة سابقًا.
وكانت ابنته الناشطة مريم الخواجة أعلنت في تغريدة عن عزمها العودة إلى البحرين للمطالبة بالإفراج عن والدها وسجناء الرأي الآخرين، على الرغنم من أنها تعرض نفسها للاعتقال والسجن المُحتمل. وقد أعلن عدد من النشطاء عن رغبتهم بمرافقتها في هذه الرحلة، ومن بينهم الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق