مرآة البحرين (خاص):

نشرت مريم الخواجة يوم أمس تغريدة على منصة "إكس" قالت فيها إنه "يصادف اليوم ذكرى مرور شهر على بداية أكبر إضراب جماعي عن الطعام للسجناء السياسيين في البحرين". وأعلنت الخواجة عن سفرها "إلى البحرين الأسبوع المقبل لأحاول إنقاذ حياة والدي السجين".

وفي مقطع فيديو مُرفَق بالتغريدة، أكدت الخواجة أنه "أعلم أن العودة [إلى البحرين" تعني أنه قد ينتهي بي الأمر بقضاء حياتي في السجن، لكني أفعل ذلك لأنني أشعر أنه لم يعد لديّ خيارات أخرى".

ولفتت الخواجة إلى أنه "يُحرم والدي من الحصول على العلاج الطبي العاجل والضروري، وهو جزء من سبب إضرابه عن الطعام. وهو يعاني من مرض في القلب مما يعني أن الإضراب عن الطعام يعرضه لمزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في أي وقت".

وأشارت الخواجة إلى أنّه "لم يعد بإمكاني الجلوس وانتظار ذلك الاتصال الذي يخبرني بوفاة والدي في السجن" لافتة إلى أنه " أحاول العودة لمحاولة زيادة الضغط والاهتمام حول قضيته وقضية 800 سجين سياسي في البحرين المضربين عن الطعام حاليًا أيضًا".

ودعت الخواجة حكومات مثل الدنمارك، "حيث أنا وأبي مواطنون"، إلى بذل المزيد من الجهد لإنقاذ حياة والدي. كما دعت الجميع إلى التضامن، والكتابة إلى النواب الذين يمثلونهم والضغط على الحكومة الدنماركية، أو حكومة الولايات المتحدة، أو حكومة المملكة المتحدة أو أي من حكومات الاتحاد الأوروبي للتقدم وبذل المزيد من الجهد، وممارسة الضغط على الحكومة البحرينية لفعل الشيء الصحيح.

وقالت الخواجة إنه "عندما أذهب إلى البحرين الأسبوع المقبل، لن أذهب بمفردي، هناك العديد من الأشخاص الذين تعهدوا بالفعل بأنهم سيذهبون معي في هذه الرحلة، وآمل أن يختار العديد منكم الذين يستمعون إلى هذه الرسالة القيام بالأمر نفسه، والسفر معنا الأسبوع المقبل إلى مطار البحرين لمحاولة إنقاذ حياة والدي وجذب الانتباه إلى أكبر إضراب عن الطعام في تاريخ البحرين".