نواب بريطانيون يدشَّنون عريضة للإفراج عن الرموز المعتقلين في البحرين بمناسبة الذكرى الـ 12 لاعتقالهم
2023-03-28 - 9:46 م
مرآة البحرين:
دشَّن نواب بريطانيون عريضة للإفراج عن الرموز السياسيين المعتقلين في البحرين، بمناسبة الذكرى الـ 12 لاعتقالهم.
وقال النواب، في بيان يقف وراءه النائبان عن "الحزب الوطني الاسكتلندي" بريندان أوهارا وألان دورانز، إنَّهم يحيون الذكرى الـ 12 لسجن السجناء السياسيين في البحرين، مشيرين إلى أنَّ "العديد من هؤلاء السجناء تعرَّض للتعذيب وهو ما تم توثيقه في تقرير لجنة التحقيق البحرينية المستقلة" المعروفة بـ "لجنة بسيوني".
وفيما عبَّروا عن "قلقهم البالغ إزاء استمرار احتجازهم غير المشروع وانتهاكات حقوق الإنسان الخاصة بهم"، أكدوا أنَّ "الكثيرين منهم لا يزالون يواجهون الحرمان من الحصول على الرعاية الطبية الكافية في الوقت المناسب".
وأسفوا لاستمرار البحرين في اعتقال حسن مشيمع وعبدالجليل السنكيس في الحبس الانفرادي منذ يوليو/تموز 2021، حيث لا يزال السنكيس مضرباً عن الطعام منذ أكثر من عام و8 أشهر بسبب رفض السلطات البحرينية إعادة أبحاثه الأكاديمية غير السياسية إلى عائلته.
وكرَّروا دعوة المنظمات الحقوقية للبحرين إلى الإفراج عن السنكيس وإعادة جميع أبحاثه إليه، والإفراج عن جميع السجناء على الفور ومن دون قيد أو شرط".
جدير ذكره أنَّ السلطات البحرينية اعتقلت، عقب اندلاع "ثورة اللؤلؤة" في البحرين خلال عام 2011 شخصيات معارضة وزعماء دينيين ومدافعين عن حقوق الإنسان بمن فيهم حسن مشيمع وعبدالهادي الخواجة وعبدالجليل السنكيس والشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ عبدالجليل المقداد، والشيخ سعيد النوري وعبد الوهاب حسين ومحمد علي إسماعيل والشيخ ميرزا المحروس والشيخ عبد الهادي المخضر، وحُكم على 7 منهم بالسجن المؤبَّد وعلى ثلاثة منهم بالسجن 15 سنة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق