جمعية الوفاق: زيارة غانتس مرفوضة وأي اتفاقات أمنية وعسكرية مع الاحتلال ليست شرعية وساقطة قانونا ودستورًا
2022-02-03 - 7:56 م
مرآة البحرين: أعلنت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية موقفها الرافض لزيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى البحرين، وقالت إن أي اتفاقات أمنية أو عسكرية مع كيان الاحتلال ليست شرعية وساقطة قانونا ودستورًا. مؤكدة أن "نظام الحكم في البحرين مأزوم ولا يملك أي تفويض شعبي للقيام بمثل هذه الممارسات".
وعبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي نشر الوفاق التصريح التالي "نشرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي خبراً مفاده وصول وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الى البحرين بشكل غير معلن مسبقاً وتابعنا عبر وسائل إعلام النظام تحركات وزير الإحتلال".
وتابعت "نؤكد رفضنا القاطع لتدنيس وزير الحرب لأرض البحرين ونعتبر زيارته استفزازاً لمشاعر كل البحرينيين وتجاوزاً للخطوط الحمراء وإن هذه الزيارة من دون إعلان مسبق هدفها تجنب الاحتجاجات والمظاهرات والرفض الشعبي للتطبيع".
وشددت على أن "نظام الحكم في البحرين مأزوم، ولا يملك أي تفويض شعبي للقيام بمثل هذه الممارسات، وهو نظام معزول شعبياً في تطبيعه مع كيان الاحتلال، والزيارة تعبير عن لجوء طرف محتل إلى طرف لا يملك تفويضاً شعبياً".
وأكدت الوفاق "إن موقف شعب البحرين ثابت وحازم في رفض سلوك هذه السلطة ومشروعها غير الوطني، وإن أي إتفاقات أمنية أو عسكرية مع الكيان المحتل هي بلا شرعية ولا قيمة ولا يحميها أي عقد قانوني و ساقطة بالقانون والدستور ومن يبرمها لا يملك أي مسوغ من ذلك".
ولفت إلى أنّ "حجم الأزمة الدستورية السياسية بين شعب البحرين والمجموعة الحاكمة تتعمق وتتصاعد، وإن لجوء هذه المجموعة المستبدة لكيان الإحتلال بحثاً عن الحماية والدعم يساهم في العزلة بشكل أكبر وعلى من تبقى من عقلاء في هذه السلطة أن يتداركوا الوضع".
- 2024-04-18الشيخ علي سلمان: الأنجح والأنسب لإتمام فرج بقية المعتقلين هو تصدّي وتصدُّر أهالي المعتقلين السياسيين للتحرُّكات
- 2024-04-18جميع صغار المحكومين السياسيين استفادوا من الإفراجات ما عدا محمد حسن علي بقي وحيداً في السجن
- 2024-04-17الشيخ جاسم الخياط يدعو الشركات إلى توظيف المُفرَج عنهم والباحثين عن العمل اللائق وإعطاء أولوية للبحرنة
- 2024-04-17نقل الشيخ ميرزا المحروس إلى "المستشفى العسكري" وعائلته تتخوّف على مصيره
- 2024-04-17نائب أمريكي يدعو البحرين إلى الإفراج عن بقية السجناء السياسيين وخاصة السنكيس والخواجة