«الوفاق» تقول إنها تواصلت مع غالبية القوى للتحضير لمؤتمر المعارضة البحرينية

الوفاق قالت إنها تواصلت مع غالبية القوى والفصائل وأن الجميع يتعاطى بايجابية ومسؤولية
الوفاق قالت إنها تواصلت مع غالبية القوى والفصائل وأن الجميع يتعاطى بايجابية ومسؤولية

2021-11-25 - 12:51 ص

مرآة البحرين: قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إنها استعرضت آخر مستجدات مؤتمر قوى المعارضة البحرينية المزمع إقامته في الفترة القادمة. 

وأكدت الوفاق على أنها تواصلت مع غالبية القوى والفصائل وأن الجميع يتعاطى بايجابية ومسؤولية عالية وأنها ستواصل التنسيق مع بقية القوى لمزيد من التعاون من أجل انجاح هذا المؤتمر وأهدافه الوطنية. 

وفيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان قالت الوفاق إن النظام يتجاهل تطبيق توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة في عامه العاشر من الصدور، مشيرة إلى أنه يلجأ لأساليب جديدة في الانتهاكات السياسية والحقوقية والإنسانية ونسف كل الحريات وبقيت التوصيات حبر على ورق دون تنفيذ حتى الآن.

الوفاق أشارت إلى  إن إعلان  النظام اعتقال قرابة ١٣ مواطن، يؤكد استمرار أعمال الترهيب والاقتحامات والاعتقالات للمواطنين العزل وما حدث مستمر منذ العام ٢٠١١ حتى الآن.

ورأت أن ذلك  يعبر عن طبيعة العقلية الامنية القمعية التي تعتقل وتعلن عن القبض على خلايا وتنظيمات خلال أوقات قياسية أسرع من الضوء، مؤكدة أن القضية «ضمن لعبة محلية او اقليمية او دولية لا تنظر إلى المصلحة العليا للوطن».

وطالبت الوفاق بالافراج الفوري عن الرمز الوطني الاستاذ حسن مشيمع دون قيد او شرط، كما أكدت تضامنها مع الاكاديمي الدكتور عبد الجليل السنگيس الذي له إسهامات وطنية وعلمية ومكانه الطبيعي إثراء المجتمع وليس السجون.

وقالت الجمعية إنها ترفع الصوت عالياً بضرورة إنقاذ أطفال البحرين المعتقلين المضربين عن الطعام والذين تقدر بعض الجهات عددهم بـ ٦٠ طفلاً معتقلاً مضرب عن الطعام في سجن الحوض الجاف يعانون جراء تدهور وضعهم الصحي جراء استمرارهم في الإضراب بسبب تدهور وسوء الاحوال الانسانية والصحية في سجون النظام البحريني.

أما فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية، أكدت الوفاق «رفضها المساس بوضع التقاعد (...) محذرة من المساس بحقوق المتقاعدين، خصوصاً في ظل التعاطي الحكومي القائم على مصلحة الحكومة والمسئولين دون الانتباه لواقع الناس ومعيشتهم»، كما عبّرت عن رفضها لزيادة ضريبة القيمة المضافة.

وأكدت الجمعية وقوفها وتضامنها مع العاطلين عن العمل الذي طفح بهم الكيل جراء واقع التوظيف الذي ينخر فساداً وتهميشاً للمواطنين وبشكل ممنهج من قبل السلطات في البحرين الذي تعمل على صناعة كارثة معيشية واجتماعية جراء التمييز والطرد للكفاءات البحرينية وتفضيل غيرهم.

وفي الشأن الإقليمي، استنكرت الوفاق «المغامرات العسكرية والتحالفات الامنية الذي يتاجر بها النظام وتضع البحرين في صراع واحتكاك ليست قادرة عليه وذلك من أجل مصالح وحروب ومعارك الآخرين»، مجددة «رفضها القاطع لارتماء النظام في أحضان كيان الإحتلال الإسرائيلي (...) وإن مشاركة الصهاينة في معرض الجواهر العربية وكذلك في حوار المنامة مرفوضة ومدانة».