مركز البحرين لحقوق الإنسان يدعو للإفراج عن السجناء لدواع إنسانية بعد تفشّي وباء كورونا بينهم
2021-03-28 - 11:04 ص
مرآة البحرين: دعا مركز البحرين لحقوق الإنسان للإفراج الفوري عن السجناء لدواع إنسانية، واعتماد مبدأ التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا وتوفير المستلزمات الطبية مثل الكمامات والمطهرات والقفازات للحد من خطر العدوى.
وفي بيان له قال المركز "في حين أثبتت البحرين أنها من دول الصف الأول في مكافحة جائحة كورونا وأُشيد بمستوى الاجراءات عالمياً، إلا أنها لا تزال تعتقل عدداً كبيراً من السجناء من دون مراعاة القواعد الدنيا النموذجية من الرعاية الصحية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية".
وتابع "وفي حين أطلقت البحرين سراح 1486 معتقل مع بداية الجائحة، إلا إنه لا يزال أكثر من 60 من المعتقلين السياسيين الذين تزيد أعمارهم على ستين عاماً خلف القضبان يعانون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة ويُخشى من تفشي الفيروس بينهم، والذي يمكن أن يشكل خطراً على حياتهم".
وصرّحت رئيسة مركز البحرين لحقوق الإنسان، نضال السلمان، إن "الكارثة ستحل في حال لم تنظر السلطات في أمر جميع المعتقلين على حد سواء وفي مقدمتهم السجناء السياسيين، وسجناء الرأي".
ودعت السلمان إلى "اعتماد برامج طبية تراعي الواجب الإنساني تجاه السجناء، خاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة (ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو أمراض الجهاز التنفسي أو السرطان أو مرض السكري) الذين يؤثر عليهم الفيروس بشكل أكبر".
وطالبت السلمان "بالإفراج عنهم وعلى رأسهم عبد الهادي الخواجة الذي بلغ مؤخراً الستين عاماً، وأكبر السجناء السياسيين سناً محمد جواد برويز".
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان قالت في وقت سابق، إن "الإفراج عن السجناء السياسيين صار أكثر إلحاحاً في ظل تفشي فيروس كورونا". بحسب بيان المركز.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق