68% من حالات كورونا في البحرين لم تظهر عليها أعراض المرض (أسوشيتد برس)

البحرين
البحرين

2020-07-24 - 1:01 ص

مرآة البحرين (خاص): قال تقرير لوكالة أنباء أسوشيتد برس إن دراسات أظهرت أن حوالي 68% من الحالات التي ثبت إصابتها بفيروس كورونا في البحرين لم تظهر عليها أعراض المرض، في حين كانت النسبة 60% في قطر.
في المقابل، كانت مراكز مكافحة الأمراض في الولايات المتّحدة قد حدّدت نسبة الحالات التي لا تظهر أي أعراض بـ 40% فقط.
وذكرت الوكالة أن البحرين وقطر لديهما أعلى معدّل إصابة بفيروس كورونا في العالم، بالنسبة لعدد السكّان، وقالت إن الوباء اجتاح مساكن تؤوي عمالا أجانب في البلدين، دون أن يتم اكتشافه من البداية، وذلك بحسب الدراسات.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات أمام الباحثين حول فعالية فحص الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض فقط، أو حملات فحص درجات الحرارة للمجاميع.
العدد الكبير من الأفراد الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض في البلدين تعني أنه بمجرّد وصول الفيروس إلى مجموعة جديدة من الناس فإنّ خطر قيامهم بنشره بينما يشعرون بأنّهم بخير يزداد بشدّة.
واعتبر طبيب يقيم في قطر أن آلية الاستجابة للوباء لم تعد تعمل، كون النسبة الأضخم تنقل الفيروس دون أن تعلم بأنّها مصابة.
وتعكس هذه النتائج المشاكلة واسعة النطاق التي تواجهها بلدان الخليج باعتمادها على العمالة الأجنبية الرخيصة، بحسب أسوشيتد برس.
واستهدفت السلطات في البحرين وقطر أحياء ومساكن العمّال الأجانب بحملات فحص ضخمة أدّت إلى تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات، وفي بعض المساكن يعيش حوالي 12 شخصا في غرفة واحدة.
ويجد الفيروس مأوى في الأحياء المكتظّة بالعمالة الأجنبية بالبلدين.
من بين 6000 إصابة تعقّبتها البحرين ونشرت تفاصيل عنها، كان هناك 1310 بحرينون، 2600 من الجنسة الهندية، 1260 من الجنسية البنغالية، 400 من باكستان، و400 من النيبال.
وأعلنت البحرين عن 37 ألف إصابة لحد الآن، و130 وفاة، رغم أن عدد سكّانها لا يتجاوز 1.6 مليون نسمة.
ويقول أطبّاء إن سبب تدنّي معدّل الوفيّات في البلدين هو أن أكثر العمّال الأجانب هناك من الشباب.
ومن الحالات الستة آلاف هناك 2000 شخّصوا بالإصابة من خلال حملات فحص عشوائية.
وقالت أسوشيتد برس إن أكثر من 1300 من هذه العيّنة كانوا عمّالا أجانب تم فحصهم بينما كانت المناطق التي يعيشون فيها تواجه أوامر بالعزل الإجباري.
ويقول أحد الأطباء محذّرا "إنك تتكلّم عن الشرارة فقط".