مرآة البحرين: أعلن المحامي محمد الجشي اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2020، خبر الإفراج عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب.
وكانت السلطات في البحرين أصدرت في 21 فبراير 2018 حكمًا على رجب بالسجن لمدة خمس سنين، وذلك لكتابته بعض التغريدات الناقدة للحرب على اليمن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ولعب رجب دورا رئيسيًا في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، وهو من أبرز النشطاء الحقوقيين العرب، إذ كان رئيسًا لمركز البحرين لحقوق الإنسان، وعضوًا في المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كما كان يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
وأصدرت عائلة رجب بياناً بشأن الافراج عنه جاء فيه:«لقد منّ الله علينا هذا اليوم بخروج أخونا العزيز نبيل رجب من السجن، وذلك تحت مظلة قانون العقوبات البديلة، حيث سيقضي الثلاث سنوات المتبقية من حكمه في عقوبة بديلة محددة بضوابط قانونية».
وأضاف «نحن إذ يسعدنا أن نزف اليكم هذا الخبر السعيد لمعرفتنا بمحبتكم له ومتابعتكم الصادقة لأحواله، لكننا نرجو من الجميع تفّهم الظرف الصحي العصيب الذي تمر به البلاد والعالم بتفشي وباء كورونا القاتل، حمانا الله وإياكم، ونظرا لمعاناة نبيل من ضعف شديد في المناعة، مما يجعله عرضة لانتقال الفيروس وتهديد لحياته، نعتذر للجميع عن استقبال الإخوة والأخوات المهنئين بسلامة الخروج وذلك حتى إشعار آخر».
وأوضحت العائلة أنّه «سيتم توفير هاتف لنبيل رجب، يمكن لجميع الأهل والأصدقاء التواصل معه من خلاله لتهنئته بالخروج، مع مراعاة الجميع للظروف وأنه لازال خاضعا لقانون العقوبات البديلة.. وسيتم الإعلان عن رقم هذا الهاتف لاحقًا».
يشار إلى أنّ السلطات البحرينية لا تزال تعتقل ما ياقرب ثلاثة آلاف معتقل، على خلفية الحراك المطالب بالديمقراطية الذي انطلق في العام 2011.