«الداخلية» تتخذ إجراءًا انتقاميا بحق الصحافي المعتقل الجزيري بعدما كشف زيف تقرير ماريا خوري

الصحافي المعتقل محمود الجزيري
الصحافي المعتقل محمود الجزيري

2020-04-09 - 1:49 م

مرآة البحرين: اتخذت وزارة الداخلية أمس الأربعاء 8 أبريل 2020 إجراءًا انتقاميًا ضد الصحافي المعتقل محمد الجزيري وذلك بنقله لسجن العزل الانفرادي.
وبدا هذا الإجراء خطوة انتقامية من الوزارة، وذلك بعدما كشف الجزيري في تسجيل صوتي من داخل سجن جوّ المركزي، أنّ التقرير الذي بثّته المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حول أوضاع السجون في البحرين هو تقرير يزّيف الواقع الحقيقي للسجن.
وكان الجزيري المحكوم لمدة 15 عاماً طلب لقاء رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري لتطّلع عن قرب على أوضاع السجون.
وقال الجزيري الذي كان يعمل في صحيفة الوسط، أنه شاهد التقرير واللقطات التي بثها التلفزيون من داخل السجن واستمع إلى تقرير المؤسسة، مؤكدًا أنه "لا صحة مطلقاً لما ورد في التقرير وأدق وصف له أنه مسرحية مصورة لا تمت للواقع بصلة".
وأضاف "ما تم بثه في التلفزيون كان تصويراً لأحدث مبنى في السجن، تم افتتاحه قبل نحو أسبوع فقط، ونقل إليه عدد قليل من السجناء، بينما يتكدس السجناء في المباني القديمة بأعداد كبيرة جداً كمبنى 1 أو مبنى 4 أو مبان محكمة الإغلاق أو معدومة التهوية كمبنى 12 و13 و14"
وتسود في البحرين مخاوف من تفشّي وباء كورونا داخل سجن جو مخاوف داخله بسبب افتقار السجون للإجراءات الصحية والرعاية الكاملة.