الديهي: كيف يمنع النظام العالقين في إيران من العودة لوطنهم بينما يفتح أبواب البلاد لكل العالم لأجل الفورملا؟

حسين الديهي
حسين الديهي

2020-03-07 - 3:11 ص

مرآة البحرين: قال نائب أمين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ حسين الديهي، إن «النظام البحريني يمنع العالقين في إيران من العودة إلى وطنهم لأسباب سياسية صرفة»، كما «إنَّه يكيل بمكيالين ويتعاطى بحسابات غير وطنية، والدليل أن كل الدول تعاطت خلاف تعاطي النظام البحريني».
وعبر حسابه على منصة تويتر أوضح الديهي، أنّه «تعقيبا على المزايدات في موضوع البحرينيين العالقين في إيران ومحاولة توجيه الموضوع واستغلاله، فبين دافع الحس الوطني والإنساني وبين ادعاء المتاجرة نؤكد بأننا أبناء البحرين. وأن التحرك الوطني لنا جاء من دافع الحس الوطني والإنساني للدفاع عن أهلنا في ظل استهتار النظام».
وقال إنّ «في الوقت الذي يمنع فيه النظام البحرينيين العالقين من العودة إلى وطنهم لأسباب سياسية صرفة حيث لا توجد مبررات أخرى، فإنَّه يكيل بمكيالين ويتعاطى بحسابات غير وطنية، والدليل أن كل الدول تعاطت خلاف تعاطي النظام البحريني».
وتوقف الديهي عند مفارقة أنّ «النظام يعد بتنظيم سباق الفورمولا بشكل مشوق، وسوف يستجلب مئات الجنسيات للبحرين رغم الخطر الأكيد بانتشار الكورونا في الوقت الذي توقفت فيه كل فعاليات العالم، وفي نفس الوقت يمنع ويرفض عودة العالقين في إيران». موضحًا «إنها حسابات لا يبررها إلا المتاجرون بحياة البحرينيين».
وأردف «النظام البحريني يخاطر بالشعب بأكمله وبكل طوائفه وفئاته من أجل تحقيق مكاسب خاصة لا تعود بالنفع على الوطن بقدر ما ستسببه من مصيبة كبيرة عندما يأتي كل هؤلاء الناس من مختلف أنحاء العالم في فورمولا 1 مع احتمال أن يكونوا مصابين بـ الكورونا».
وتابع «تعودنا على النظام ألا يفوت فرصة للانتقام من جماهير المعارضة والتنفيس عن عقدة فشل الخيارات الأمنية التأزيمية، إلا أنَّ تحويله لأزمة البحرينيين العالقين في إيران إلى فرصة للابتزاز السياسي يعرض أرواح بحرينيون عالقون من السنة والشيعة هناك إلى خطر التلاعب بأرواحهم بسبب الكورونا».
وختم الديهي تغريداته بتوجيه حديثه «إلى الموتورين والمعارضين لعودة العالقين في إيران، كفوا عن اللعب بمصائر أبناء الوطن بحجج واهية، وعلى النظام أن يبادر سريعا لإجلاء هؤلاء المواطنين وتوفير الرعاية الصحية المناسبة والحافظة للكرامة الإنسانية، وعليكم أن تتعلموا من بعض دول الجوار كيف احتضنت مواطنيها».