خالد آل خليفة: وزير خارجية برتبة "ذبابة إلكترونية" تدافع عن الاحتلال الاسرائيلي
2019-09-02 - 10:50 ص
مرآة البحرين (خاص): يُدهش وزير خارجية النظام البحريني خالد بن أحمد آل خليفة الناس المرّة تلو المرّة، فكلما ظن أحد أن هذا النظام قد وصل للقعر، يكشف هذا الوزير للجميع أن ثمة قعراً آخر آعمق لم يعلموا عنه بعد، وأن الانحطاط لا قعر له.
وفي كل مرة يشعر البحرينيون بالخجل أمام أشقائهم العرب من مواقف وزير خارجية نظامهم المتناهي القسوة تجاه مواطنيه، يتخذ هذا الوزير مواقف لا تترك في وجوه البحرينيين قطرة ماء أمام العالم ليستروا بها خجلهم.
لقد بات النظام البحريني ممثلا في وزير خارجيته يعمل كذبابة إلكترونية لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وزير لم يخجل أمس بعد أن انتشر نبأ استهداف المقاومة اللبنانية لآلية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة في فلسطين، ليكون أول وزير خارجية في العالم يتخذ موفقاً ضد المقاومة اللبنانية وضد لبنان الشقيق ككل.
كتب الوزير عبر حسابه على منصة تويتر منتقدا لبنان «اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي . ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها» وبعدها قام بإصدار بيان كاريكتوري يدعو من خلاله المواطنين البحرينيين المتواجدين في لبنان للخروج منه فوراً والعودة إلى بلادهم.
لقد بات النظام البحريني الممثل الأبرز لتيار التصهين العربي، التيار الذي يعني صراحة المشاركة في تمكين المشروع الاسرائيلي في المنطقة، ومنحه شرعية الوجود فوق الأراضي المحتلة، وإعطاء تعدياته على الدول العربية غطاءً من داخل الإقليم.
بات النظام البحريني بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مرتمياً بشكل كامل في أحضان نتنياهو، لقد بات الموضوع أكبر من غزل، إنه عرض داعر ومخجل.
نائب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي، علّق على موقف الوزير أمس بقوله « موقف وزير الخارجية البحريني لا يمثل الإرادة الشعبية، والشعب البحريني بكل أطيافه يقف مع حق الشعب اللبناني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي».
أما القيادي المعارض ابراهيم شريف فقال« عش رجبا ترى عجبا..المعتدي واضح وضوح الشمس، والمعتدى عليه والمحتل أرضه معروف للقاصي والداني، لكن ماهو غير مفهوم تماما هو لماذا تحول وزير خارجية دولة عربية إلى ناطق إعلامي باسم العدو الصهيوني».
النائب السابق علي الاسود عبر عن حزنه « تخجل أن يمثل بلدك وزير لا يفهم جيوبوليتيك وناطق معاون لأفيخاي أدرعي».
الضربة في أراضي فلسطين، والصراخ من الرفاع حيث ديوان ملك البحرين، الضربة في آلية إسرائيلية لكن من يتألمون باتوا للأسف يصرخون من داخل مقر الحكومة في القضيبية.
لقد تعدّى الأمر مفهوم التطبيع مع الكيان المحتل، إلى مرحلة التصهين وخدمة المشروع الاسرائيلي علناً، وربما لا يوجد نظام يعرض خدماته بهذه الطريقة الفضائحية على إسرائيل.
هل بقيت أوراق توت تغطي سوءة السلطات الرسمية في البحرين؟ هل بقي شيء يمكن أن يدافع به الموالون عن النظام؟ ألهذا الحد بات النظام يبحث عن أي دور يلعبه ليحظى برعاية خارجية، تُبقي آل خليفة فوق كرسي الحكم بذات المنافع وبذات الفساد والوحشية؟
لم تعد وظيفة الدعارة تقتصر على بضعة فنادق أو مرافق سياحية في شارع المعارض أو الجفير أو جزر أمواج، لقد باتت هذه الوظيفة تشمل حكومة البحرين، ففيها الناطق باسم الكيان المحتل مساعد أفيخاي أدرعي، خالد بن أحمد آل خليفة.