محمد فخراوي يرد على إدارة التظلمات: أنا وعبّاس بين 700 سجين قضاياهم متعلقة بالمخدرات
2019-08-27 - 4:23 م
مرآة البحرين (خاص): "سكت دهراً ونطق كُفراً" هكذا وصف المعتقل محمد فخرواي بيان الإدارة العامة للتظلمات، التي نفت فيه وجود عزل للسجناء المضربين الـ15، متذرعة أنهم " موجودون في غرف جماعية وليس في غرف عزل أو في حبس انفرادي".
قال محمد فخراوي في رسالة صوتية رداً على بيان التظلمات، أنه "بعد مرور أكثر من عشرة أيام على دخول مئات السجناء في إضراب عن الطعام (...) جاءت الإدارة العامة للتظلمات لتؤدي دورها المنوط بها وهو تبرير حالات الانتهاكات الحقوقية المرتكبة من الجهات الرسمية"، وأضاف "بما أن مهمتها (الإدارة) إعلامية بالدرجة الأولى فهي تتابع وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار وتتفاعل معها، لكنها لا تتفاعل مع مئات المضربين ولا تستمع إليهم فضلاً عن أن تلتقي بهم".
وقال فخراوي في اليوم الثاني عشر من الإضراب، أنه ليس في وارد الرد "على التغطية المتعمّدة على الحقائق والأكاذيب التي وردت في البيان، إنما سأتطرق إلى أكذوبة واحدة فقط واترك الباقي لبقية الأخوة المضربين للرد عليها وتوضيحها"، وأوضح "لقد أدعى البيان أن التغييرات التي قامت بها سجن جو في أماكن السجناء ليست عقوبات، وهي حصلت طبقاً لمعايير توزيع وتصنيف النزلاء، مع العلم بأني والأخ عباس مال الله نتواجد في عزل مبنى 2"، وأوضح أن هذا المبنى خاص "بقضايا المخدرات".
وكشف فخراوي أن في هذا المبنى الذي تم نقلهم إليه "ما يقارب 700 سجين كلهم قضاياهم تعاطي وبيع المخدرات باستثنائنا نحن الاثنين، فقضيتنا سياسية، وحتى أولئك المحكومين على ذمة قضايا أخرى قاموا بها تحت تأثير المخدرات أو أنهم محكومون على ذمة أكثر من قضية، بينها المخدرات".
وقال مضيفاً أن "عنبر العزل مبنى 2 بحسب التصنيف هو للمحكومين بالسجن عشر سنوات أو أقل، فيما كلانا (محمد فخراوي وعباس مال الله) محكومان أكثر من 10 سنوات".
ليس هذا فقط، بل أضاف "أنه يتواجد معنا العديد من السجناء المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائي".
وكشف فخراوي بهذا جانبا من معاناة سجنه والمعتقل عباس مال الله الذي يتواجد في هذا المكان لما يقارب عامين ونصف، وأضاف "جميع السجناء هنا باستثنائنا نحن الاثنين يتعالجون من الأمراض النفسية والأعصاب وتصرف لهم المهدئات والمنومات".
ثم توجه بسؤاله إلى "أصحاب الضمائر الحية والذين لديهم الإنسانية: هل نحن نتواجد في المكان الصحيح؟".
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة