المحامي الشخصي لترامب يوقع عقدًا مع وزارة الداخلية لتدريب الشرطة في البحرين
2019-05-13 - 6:50 م
مرآة البحرين (خاص): أكّد رودي جولياني، عمدة مدينة نيويورك السابق، والمحامي الشخصي للرّئيس الأميركي دونالد ترامب، لصحيفة ديلي بيست أن شركة جولياني للأمن والسلامة وقّعت رسميًا على عقد مع وزارة الداخلية في دولة خليجية للمساعدة على تدريب قوات الشرطة لديها.
وقال جولياني في مقابلة شخصية معه إنهم "يتعاقدون مع شركتي لتُقَدّم استشارات أمنية لهم، مع التركيز بشكل خاص على الأمور التي يبدو أنها ارتكبت من قبل الإرهابيين ... على وجه التحديد فيما يتعلق بالأعمال الإرهابية [المزعومة] التي ارتكبت بمعظمها من قبل إيران أو وكلاء إيران".
وكانت المحادثات بين شركة "خدمات الأمن العالمية" التابعة لجولياني والحكومة البحرينية بدأت في أغسطس / آب أو سبتمبر / أيلول 2018. وحصلت هذه المحادثات خلال تمثيل جولياني لترامب في وقت كان تحقيق مولر فيه مستمرًا، وأثناء عمله [جولياني] كأحد المستشارين الأكثر ثباتًا للرئيس الأميركي.
وقالت الصحيفة إنه في حين كانت الحكومة البحرينية تجند جولياني لمساعدتها في تدريب قوات الشرطة، كانت تحاول أيضًا التأثير على سياسة إدارة ترامب.
توظف البحرين رسميًا عددًا من شركات الضغط والعلاقات العامة في الولايات المتحدة، وفقًا لقاعدة بيانات وزارة العدل عن العملاء الأجانب المسجلين. وتعمل هذه الشركات على قضايا تتراوح من جهود مكافحة الإرهاب إلى تشجيع التجارة والاستثمار الأجنبي إلى مبادرات الدعوة والشؤون العامة الأكثر غموضًا. وتتضمن الأهداف المحددة في واشنطن زيادة التعاون العسكري وجهودًا لكسب إعفاء من الرسوم على الصلب والألمنيوم من إدارة ترامب.
وشوهد جولياني في البحرين في ديسمبر / كانون الأول الماضي في قصر ملكي في المنامة، حيث التقى بالملك حمد. في ذلك الوقت ، ذكرت وكالة أنباء البحرين، وهي خدمة إخبارية تديرها الحكومة ، أن جولياني والملك حمد بن عيسى آل خليفة تحدثا عن "العلاقات الأميركية-البحرينية"، وقال الملك حمد إن المحامي الشخصي لترامب رئيس "وفد أمريكي رفيع المستوى".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز تحدثت عن تلك الزيارة في ديسمبر / كانون الأول، لافتة إلى أن جولياني كان يسعى إلى عمل مع الحكومة البحرينية. ولكن لم يتم الإبلاغ عن التأسيس الرسمي لعلاقة العمل تلك من قبل.
وردًا على سؤال من صحيفة ديلي بيست عما إذا كان هو والملك تحدثا عن ترامب خلال لقائهما في ديسمبر / كانون الأول، قال جولياني: "لا يمكنني أن أتذكر" ، وأصر على أن النقاش كان "بالنسبة لنا يتعلق فقط بتدريب الشرطة".
وأفاد جولياني إن العمل الرسمي لشركته مع البحرين "لا ينطوي على أي جماعات ضغط" ، ولا يشمل "تقديم المشورة السياسية" أو العمل القانوني. وقال "لم أناقش البحرين مع أي شخص في إدارة [ترامب] بما في ذلك الرئيس". "يتضمن عقدنا بنودًا تنص على عدم وجود ضغط أو تمثيل أجنبي ... أقدم لكم خدمة. لا أشارك في محاولة حل مشاكلكم مع الحكومة الأمريكية".
ولم تستجب وزارة الداخلية في البحرين على الفور لطلب الصحيفة منها التعليق.
كما أن جولياني لم يزود صحيفة ديلي بيست بنسخة من العقد.
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال