الشيخ سلمان قد يصبح رئيسًا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع انسحاب منافسه الإماراتي

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الفيفا (أرشيف)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الفيفا (أرشيف)

2019-03-25 - 11:06 م

مرآة البحرين (خاص): أفاد موقع رياضي عن انسحاب  محمد خلفان الرّميثي، المرشّح الإماراتي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد قرار اتخذته 12 عضوًا في الاتحاد، بما في ذلك أستراليا، بدعم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة علنًا.

وزعم الشيخ سلمان أن عدد دول الاتحاد الآسيوي التي تدعمه وصل إلى 40 من بين 47 دولة.

وتم تأكيد القرار رسميًا بعد زيارة قام بها الشّيخ سلمان إلى أبو ظبي.

ويمثل هذا الانسحاب تحولًا ملحوظًا في موقف الرميثي، الذي قال عند إعلانه عن ترشحه في حفل رفيع المستوى في أبو ظبي في وقت سابق من الشهر الحالي، إنّه تحت [رئاسة] الشّيخ سلمان، "يقف الاتحاد الآسيوي تحت سحابة مظلمة، عالقة في السّياسة وسوء الحكم".

ولفت الموقع إلى أنّه "مع ذلك، يبدو أنه [الرميثي] نسي الأمر".

وقال في بيان إنه "أود أن أشكر الشّيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على مبادرته وزيارته للإمارات العربية المتحدة، وأودّ التّأكيد على أنه حين ترشحت للرّئاسة، لم يكن ذلك لأننّي كنت أسعى للمنصب بحد ذاته".

وأكّد الرميثي أن "السّبب الرّئيسي كان وضع كرة القدم الآسيوية حيث تستحق: بين القارات الأخرى من خلال برنامج يعكس رؤيتي حول كيفية تطوير اللعبة في أكبر قارة في العالم" مضيفًا "أنا سعيد لأن الشّيخ سلمان يريد الاستفادة من هذا البرنامج ويهدف إلى تحقيقه، ولذلك، لن أُوَفّر جهدًا في دعمه من أجل تحقيق هذا الهدف".

ومن المُتَوقع أن ينسحب المُرشح القطري سعود المُهَنّدي من المنافسة قريبًا.

وكان الشّيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة انتُخِب رئيسًا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العام 2013.

ولقيت إعادة ترشح سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي، والدعم الأسترالي له انتقادًا كبيرًا، أبرزها من كريغ فوستر، المدرب الأسترالي الذي قاد الحملة الدّولية للمطالبة بالإفراج عن اللاعب البحريني حكيم العريبي، إثر احتجاز الأخير لأكثر من شهرين في تايلاند بموجب نشرة حمراء من الإنتربول بناء على طلب من البحرين.

ووصف فوستر دعم الاتحاد الأسترالي لكرة القدم لسلمان آل خليفة بأنه "مثير للغثيان" في حين أعرب حكيم العريبي عن صدمته وخيبة أمله إزاء الأمر.

وأوقفت تايلاند العريبي بعد وصوله الى بانكوك لتمضية إجازة مع زوجته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بناء على طلب مقدم من البحرين. وغادر العريبي (25 عاما) الى أستراليا في مايو/أيار 2015، وهو يواجه حكما غيابيا بالسجن لعشرة أعوام أصدرته محكمة بحرينية في يناير/كانون الثاني 2014، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة.

ويؤكد اللاعب أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض للاعتداء.

وبحسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (مركزه لندن)، أوقف العريبي في البحرين عام 2012 في خضم الاحتجاجات ضد السلطات، وتعرض للضرب والتعذيب على خلفية انتمائه للطائفة الشيعية التي شارك الآلاف من أبنائها في احتجاجات ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، والنشاط السياسي لشقيقه. وقال اللاعب أيضا إن من أسباب ملاحقته، توجيهه انتقادات للشيخ سلمان الذي تولى سابقا رئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده، علما بأن رئيس الاتحاد الآسيوي نفى أي ضلوع له في هذه القضية.

وأفرج عن العريبي في فبراير/شباط الماضي بعدما قالت سلطات تايلاند إن البحرين سحبت طلب استرداده. وعاد اللاعب السابق الى أستراليا حيث نال الجنسية في وقت سابق من مارس/آذار الحالي.


 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus