وقال صالح مهدي ملا حسن سهوان، وهو ابن أخيه، إنه طلب "نقل وضع صحته الخطر إلى جمعية «الوفاق» قائلا.. تكلموا انشروا أخبروا «الوفاق» أنا لم أعد قادراً" في إشارة إلى نوبات الألم الشديدة. وأوضح بأن "الأدوية التي يقوم بتناولها للتخفيف من آلام إصابته نفدت وقد طلب من السلطات السجن إعادة تزويده بها إلا أنها رفضت". كما أفاد بأنه "اتصل بمحاميته لإطلاعها على الأمر، ولم يتمكن من التحدث إليها بسبب سفرها".

وفي رد على هذه الأنباء، نفذت مجموعة من  المحتجين من منطقته السنابس، عملية مساء يوم أمس هاجموا فيها مركبات تابعة إلى قوات الأمن وقالوا إنها "وفاءاً لما دعوه "الثائر الجريح". ومحمد سهوان (37 عاماً) هو أحد المتهمين في القضية المعروفة ب"خلية قطر" التي زعمت السلطات إنها كانت تخطط لتفجير جسر البحرين والسعودية ومهاجمة مناطق حيوية، وقد حكم عليه بالسجن 15 عاماً. فيمايقول محاميه، إنه "لم يجر عرض أية أدلة ذات علاقة بهذه التهمة، وجميع الأدلّة استندت إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب".

وأكد "تعرض محمد إلى التعذيب الشديد، وزميليه، بعد أن قامت دولة قطر بتسليمهما إلى السلطات البحرينية". وكان محمد سهوان قد غادر البحرين إلى قطر من أجل العلاج عن إصابته الشديدة، قبل أن توقفه الجمارك القطرية وتسلمهإلى البحرين. وسبق لمحمد سهوان أن اعتقل في أانتفاضة التسعينات وحكم عليه بالسجن 15 عاماً. وأطلق سراحه في العام 2002 ضمن العفو العام وبعد أن قضى نحو 5 أعوام في السجن.