معهد الخليج يستنكر منع السلطات التايلندية لحكيم العريبي من التواصل مع عائلته

2019-01-04 - 6:50 م

مرآة البحرين (خاص): قال معهد الخليج للدديمقراطية وحقوق الإنسان إن السلطات التايلندية منعت اللاعب البحريني المعتقل حكيم العريبي من الاتصال بزوجته أو أي أحد من أفراد عائلته، في خطوة للتكتيم على الإجراءات الأمنية والقضائية، ما يثير الشكوك حول نوايا تايلاند من هذا الاحتجاز التعسفي.

وقال يحيى الحديد، رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان إنه " نقدر زيارة وزيرة الخارجية إلى تاينلد قريبا لزيارة المسؤولين وندعوها لمناقشة القضية مع نظيرها التايلاندي والضغط على السلطات التايلاندية للسماح بعودة العريبي إلى أستراليا ومنع تايلاند من تسليمه للبحرين التي تبتكر أشكال مختلفة من التعذيب للانتقام من معتقلي الرأي".

وأضاف أنه "خلال 39 يومًا، نشرت وكالات الأنباء العالمية والمحلية والعربية ومواقع صحف وقنوات تلفزيونية 527 مادة إعلامية تتناول قضية حكيم العريبي. وعلى الرغم من الضغط الإعلامي، لم نلمس جدية حقيقية من قبل السلطات الأسترالية لمنح حكيم الجنسية، ولم يصدر أي موقف يوضح الخلل الحقيقي الذي أدى إلى إبلاغ السلطات التايلندية بوصول حكيم وعدم تنبيهه من قبل الأجهزة الأمنية الأسترالية قبل سفره، بالرغم من تأكيد سلطات الهجرة الأسترالية لحكيم حمايتها له في أي مكان خارج البلاد ما عدا بلده الأم البحرين، عند اتصاله بهم قبل تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة لدخول تايلاند (في 4 نوفمبر /تشرين الثاني 2018)".

وتابع الحديد أنه "مع انطلاق بطولة كأس آسيا المقامة في الإمارات نطالب الاتحاد الأسترالي بممارسة أقصى الضغوط على الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي لاتخاذ إجراءات جدية لإنقاذ حكيم وإعادته إلى أستراليا سالمًا".

ولفت الحديد إلى أنه "بحسب الدراسة التي تم إعدادها في الفترة بين 14 لغاية 27 ديسمبر / كانون الأول، شهدت حملة  #SAVEHAKEEM   (أنقذوا حكيم) تفاعلًا كبيًرا من كافة أنحاء العالم على الشكل التالي: 10500 تغريدة، و 9100 رتويت، و 23 تعليق، وكان 88% من التغريدات باللغة الإنكليزية، و11% بالغة العربية، و 75% من التغريدات انطلقت من أستراليا 45% من ملبورن، و12% من سيدني، وقد بلغت الحملة ذروتها في تاريخ 22 ديسمبر /كانون الأول حيث حصدت 2100 تغريدة".

الجدير ذكره أن  معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان كان قد أطلق عريضة دعمًا لحكيم العريبي،  وقد وصل عدد الموقعين عليها إلى  19 ألف شخص من بلدان مختلفة حتى الآن، وإحصائيات هذه العريضة متصلة بحساب وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين التي تتلقى تحديثات دورية بشأنها.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus