» تقارير
صرخاته لا تزال تدوّي في الأرجاء: «الحقووووني»... أين الفتى إبراهيم المقداد؟
2012-07-25 - 5:34 م
مرآة البحرين (خاص): إبراهيم المقداد، فتى لم يتجاوز عمره 15 عاما، لاحقته قوات الأمن لغاية إحدى المزارع جنوبي البلاد القديم ليلة أمس الثلاثاء.
كان آخر ما سمعه عدد من الشهود هو صراخه واستغاثاته. كان المرتزقة التابعين لأجهزة الأمن يضربونه بقوة فيما كان يتألم ويصرخ: "الحقوووني". لم يستطع الشباب اللحاق به، أخذوه إلى جهة مجهولة.
إبراهيم أحمد المقداد صبي في خطر، تتفتح عيونه على الحياة ليجد القسوة وعدم الأمان، عمه الشيخ عبدالجليل المقداد معتقل، وابنا عمه مرتضى ومصطفى معتقلان، وعمه الثاني يوسف المقداد معتقل، وقريبه حسين إبراهيم المقداد معتقل، وقريبه الشيخ محمد حبيب المقداد معتقل، وابن خاله علي السعيد معتقل.
مساء أمس لم يسمع أهالي المنطقة إلا صرخات إبراهيم مستغيثاً تحت وقع ضربات وحشية توالت فوق جسده الصغير. تم اعتقاله مع حسن العكري، وصبيين آخرين هما جهاد الحبشي، وصادق.
حاول والداه اليوم الثلاثاء البحث عنه في مراكز الشرطة، ذهبوا إلى مركز شرطة النبيه صالح، فأجابوهم أنهم لا يعلمون عنه شيئا. ثم ذهبوا إلى مركز شرطة الخميس فأنكروا أيضا معرفتهم به. هناك جادلتهم والدته كثيرا، فهُدّدت: "سوف تُعتقلين معه إن لم تذهبي من هنا، فالوضع تغير، ليس كالسابق تأتون وتهاجمون الشرطة ونترككم".
كان ذلك قبل الإفطار، عاد والدا إبراهيم إلى المنزل ولم يتحملوا مجرد فكرة خلوّ مكان إبراهيم على وجبة الإفطار، فهاموا مجدداً على وجوههم يسألون عنه في المستشفيات، لكن لا أحد يعلم عنه شيئا. تقول والدته ل"مرآة البحرين": "إبراهيم صغير ولن يتحمل قسوة هؤلاء، أخشى على حياة ابني (...) أريد إبراهيم".
مرّ يوم كامل على اختفاء إبراهيم. تزعم الأجهزة الأمنية أنها لا تعلم عنه، في وقت يؤكد فيه شهود من المنطقة أن قوات مرتزقة وزارة الداخلية اعتقلت إبراهيم وآخرين مساء أمس، أثناء مهاجمة المنطقة بعد أن قام مجموعة من الشباب بإغلاق شارع التحرير.
يقول شهود عيان "رأيناهم يلاحقونه حتى قبضوا عليه داخل المزارع، سمعنا صراخه قبل أن ينقطع مع مغادرة الشرطة المكان".
ويحمّل أهل إبراهيم وزارة الداخلية مسؤولية سلامة ابنهم، الذي أكدوا أنه "قد يكون بحاجة إلى رعاية صحية بعد الضرب الوحشي الذي تعرض له".
ولاقى اختطاف إبراهيم تفاعلاً كبيراً في أوساط النشطاء، الذين دشنوا وسماً خاصاً بقضيته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان: #أين إبراهيم.
كان آخر ما سمعه عدد من الشهود هو صراخه واستغاثاته. كان المرتزقة التابعين لأجهزة الأمن يضربونه بقوة فيما كان يتألم ويصرخ: "الحقوووني". لم يستطع الشباب اللحاق به، أخذوه إلى جهة مجهولة.
إبراهيم أحمد المقداد صبي في خطر، تتفتح عيونه على الحياة ليجد القسوة وعدم الأمان، عمه الشيخ عبدالجليل المقداد معتقل، وابنا عمه مرتضى ومصطفى معتقلان، وعمه الثاني يوسف المقداد معتقل، وقريبه حسين إبراهيم المقداد معتقل، وقريبه الشيخ محمد حبيب المقداد معتقل، وابن خاله علي السعيد معتقل.
مساء أمس لم يسمع أهالي المنطقة إلا صرخات إبراهيم مستغيثاً تحت وقع ضربات وحشية توالت فوق جسده الصغير. تم اعتقاله مع حسن العكري، وصبيين آخرين هما جهاد الحبشي، وصادق.
حاول والداه اليوم الثلاثاء البحث عنه في مراكز الشرطة، ذهبوا إلى مركز شرطة النبيه صالح، فأجابوهم أنهم لا يعلمون عنه شيئا. ثم ذهبوا إلى مركز شرطة الخميس فأنكروا أيضا معرفتهم به. هناك جادلتهم والدته كثيرا، فهُدّدت: "سوف تُعتقلين معه إن لم تذهبي من هنا، فالوضع تغير، ليس كالسابق تأتون وتهاجمون الشرطة ونترككم".
كان ذلك قبل الإفطار، عاد والدا إبراهيم إلى المنزل ولم يتحملوا مجرد فكرة خلوّ مكان إبراهيم على وجبة الإفطار، فهاموا مجدداً على وجوههم يسألون عنه في المستشفيات، لكن لا أحد يعلم عنه شيئا. تقول والدته ل"مرآة البحرين": "إبراهيم صغير ولن يتحمل قسوة هؤلاء، أخشى على حياة ابني (...) أريد إبراهيم".
مرّ يوم كامل على اختفاء إبراهيم. تزعم الأجهزة الأمنية أنها لا تعلم عنه، في وقت يؤكد فيه شهود من المنطقة أن قوات مرتزقة وزارة الداخلية اعتقلت إبراهيم وآخرين مساء أمس، أثناء مهاجمة المنطقة بعد أن قام مجموعة من الشباب بإغلاق شارع التحرير.
يقول شهود عيان "رأيناهم يلاحقونه حتى قبضوا عليه داخل المزارع، سمعنا صراخه قبل أن ينقطع مع مغادرة الشرطة المكان".
ويحمّل أهل إبراهيم وزارة الداخلية مسؤولية سلامة ابنهم، الذي أكدوا أنه "قد يكون بحاجة إلى رعاية صحية بعد الضرب الوحشي الذي تعرض له".
ولاقى اختطاف إبراهيم تفاعلاً كبيراً في أوساط النشطاء، الذين دشنوا وسماً خاصاً بقضيته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان: #أين إبراهيم.
اقرأ أيضا
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة