#سجينات_البحرين يضع علامات تعجب على «تنصيب زينل رئيسة للبرلمان ودعايات تمكين المرأة»

الشرطة تعتقل إمرأة بحرينية لمشاركتها في احتجاجات تطالب بوضع حد لاستحواذ عائلة آل خليفة على السلطة (أرشيفية)
الشرطة تعتقل إمرأة بحرينية لمشاركتها في احتجاجات تطالب بوضع حد لاستحواذ عائلة آل خليفة على السلطة (أرشيفية)

2018-12-22 - 2:13 م

مرآة البحرين (خاص): على وسم #سجينات_البحرين أرسل نشطاء عبر موقع المدونات القصيرة تويتر رسائل تستنكر اعتقال 12 امرأة في البحرين لمشاركتهن في أنشطة سياسية. ورأى النشطاء أن ذلك يتعارض مع ادعاءات البحرين بتمكين المرأة.

يوسف الخاجة، عضو جمعية وعد (حلّتها السلطات) قال إنه في «الوقت الذي تفاخر فيه المملكة بأن لديها وزيرات ورئيسة برلمان وعضوات في مجلسي الشورى والنواب وتتحدث عن مكانة المرأة، نجد أن هناك من يقبعن في السجون لتعبيرهن عن رأيهن ومطالبتهن بالحقوق أو مشاركتهن في الحراك الشعبي».

الصحافي جعفر الجمري كتب يقول إن «اعتقال نساء لأنهن أبدين رأيهن أو بتُهم باطلة وحده عار ليس من السهل محوه».

في الوقت الذي طالبت فيه ابتسام الصائغ بالإفراج عن المعتقلات، أكدت إنهن «في مراكز الاعتقال، يتعرضن لأبشع أصناف التعذيب وللممارسات المهينة المنافية لحقوق الإنسان»، مضيفة «ما سمعته من سجينات البحرين، اللاتي روين لي قصصهنّ المريرة وتجاربهنّ القاسية من لحظة اعتقالنّ التعسفي، وصولاً لأيام محاكمتهنّ مؤلم و ينسف كل الشعارات التي تتغنى بحقوق المرأة وتمكين المرأة لأن خلف الأبواب الموصدة هناك نساء تسحق كرامتهن».

وأكدت الناشطة صفاء الخواجة أن «المئات من #سجينات_البحرين خضعن للتعذيب وللمحاكمات وذلك في تهم كيدية تتعلق بعلاقتهن بالحراك الشعبي السلمي أو للضغط على المعارضين من أزواجهن أو أولادهن أو آبائهن».

الناشط الكويتي أنور الرشيد شارك عبر الوسم ذاته مطالبا بالإفراج عنهن ومضى يقول «المرأة شاركت أخيها البحريني في النضال  من أجل الحُرية وشاركته بالسجن والاعتقال والتحرش الجنسي فهل من نصير خليجي لها؟».

رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش أشار لانعدام محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، وقال «لماذا استمرت السلطات الأمنية في استهداف النساء وتعريضهم للانتهاكات والاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة والتشهير ببعضهن في شاشة تلفزيون البحرين؛ لأن صفر% هي نسبة إنهاء سياسة الإفلات من العقاب، وصفر% نسبة مسائلة المتورطين بانتهاكات النساء لأسباب سياسية».

يوسف المحافظة نائب رئيس منظمة سلام لحقوق الإنسان أشار إلى أن «السجينات يتعرضن للانتهاكات الممنهجة في سجن مدينة عيسى للنساء من قبل مريم البردولي»، وأضاف «مسئولية كل مواطن و مسئول بأن يتحرك لتصحيح هذا الواقع و الإفراج عن المعتقلات السياسيات في السجون».

بنت الهدى القشعمي شقيقة المعتقلة أميرة القشعمي قالت إن أختها «معتقلة بسبب تهمة كيدية، ومحكومة ٥ سنوات على أثر ذلك خسرت وظيفتها وتعاني بعدها عن طفليها التي تعولهما وعن عائلتها (...) هي بريئة وأطالب بالإفراج الفوري عنها».

خالد المرباطي كتب يقول «لابد للعمل على تجاوز كل ما من شأنه إستمرار الأزمة الطائفية في البلد وإطلاق سراح سجينات البحرين وكل معتقل رأي. أعلن تضامني مع المطالبين بالافراج العاجل عن المعتقلات ومراعاة لمشاعر الأمومة والإنسانية تجاه الأطفال الذين يألمون حسرة الفراق، وحفظا لمكانة المرأة في البحرين».