وزير النفط الإيراني يقول العقوبات لا يمكن أن توقف صادرات الخام

بيجن زنغنه
بيجن زنغنه

2018-10-24 - 12:23 م

مرآة البحرين (رويترز): قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا يمكنها وقف صادرات بلاده النفطية عن طريق فرض عقوبات على طهران محذرا من أن مثل تلك العقوبات ستُبقي السوق متقلبة.

تنوي الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني لوقف تدخل طهران في النزاعات في سوريا والعراق والتفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.

ونسبت وكالة تسنيم للأنباء إلى الوزير الإيراني قوله "ما دامت أمريكا تستهدف إيران، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، فستستمر التقلبات في سوق النفط".

وقال زنغنه "لا يمكن وقف صادرات النفط الإيرانية".

وجدد زنغنه التأكيد على ما صرح به يوم الاثنين من أن الدول الأخرى المنتجة للنفط لا يمكنها تعويض الانتاج الإيراني إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران.

وقال زنغنه في مقابلة أذاعها التلفزيون الرسمي "لن ندخر جهدا لمقاومة العقوبات الأمريكية القاسية ضد الجمهورية الإسلامية".

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضا إن "عداء الحكومة الأمريكية الحالية تجاه إيران والإيرانيين غير مسبوق" لكنه أضاف أن واشنطن ستفشل في تحقيق أهدافها.

ونقلت تسنيم عن روحاني قوله "إيران ستتغلب بسلاسة على المشاكل التي خلقها الأمريكان في الأشهر الأخيرة".

والرابع من نوفمبر تشرين الثاني هو أيضا ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 عندما أخذ طلبة إيرانيون 90 رهينة بالتنسيق مع رجال دين متشددين وأبقوا 52 منهم رهائن لأكثر من عام.

وتحتفل إيران بهذه المناسبة كل عام حيث ينظم عشرات الآلاف مسيرات في أنحاء البلاد ويرددون هتافات ضد الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن روحاني قوله إن "الولايات المتحدة تحاول أن تحول الرابع من نوفمبر إلى يوم مرير للشعب الإيراني... لكنها ستفشل".

ويوم الأحد، هون وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوتشين في مقابلة مع رويترز من المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النفط وقال إن السوق استوعبت بالفعل خسائر الإمدادات.

وتقول السعودية، منافسة إيران في المنطقة وحليفة الولايات المتحدة، إنها لديها القدرة على زيادة الإنتاج ليصل إلى 12 مليون برميل يوميا من 10.7 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الثلاثاء إن المملكة ستستمر في الوفاء بطلب العملاء على الخام على الرغم من العقوبات الأمريكية الوشيكة التي من المتوقع أن تقلص صادرات النفط الإيرانية.

ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم إيران والسعودية في عضويتها، في يونيو حزيران على زيادة الإمدادات لتعويض التوقف المتوقع لصادرات إيرانية.

 

https://ara.reuters.com/article/businessNews/idARAKCN1MX0RP