أعمال طلاء على سور مبنى سفارة البحرين في لندن في محاولة لعرقلة احتجاج الناشط علي مشيمع

2018-08-16 - 11:53 م

مرآة البحرين: تناقل نشطاء صورا ومقاطع فيديو تظهر عمّالا يقومون يوم أمس الأربعاء 15 أغسطس/آب 2018 بإعادة طلاء السور الذي يحيط مبنى السفارة البحرينية في لندن، حيث يعتصم الناشط البحريني علي مشيمع مضربا عن الطعام في يومه الـ 15.

واعتبر الباحث والناشط بمنظمة هيومن رايتس ووتش نيكولاس مكجيهان على حسابه في "تويتر" أنّها "عملية طلاء تافهة لا فائدة منها"، وأنّها "محاولة خبيثة لعرقلة الاحتجاج"

ويعتصم علي مشيمع في احتجاج على تردّي الحالة الضحيّة لوالده المعارض البحريني المعتقل حسن مشيمع، وحرمانه من أدويته ومن تلقي العلاج اللازم، خصوصا وأنه كان مصابا بمرض السرطان، فضلا عن أمراض مزمنة عدة.

وقال مكجيهان إنّ "علي لا يطلب سوى أن يحصل والده المسجون تعسّفًا على كتب وزيارة وفحص لمرض السرطان".

وفي مقطع فيديو نشره الباحث البريطاني، يتحدّث فيه إلى العاملين الذين يقومون بطلاء السور، أظهر أنّ الطلاء كان فقط عند السفارة البحرينية ومبنى المكتب الثقافي التابع للسفارة السعوديّة، في الأقسام التي يتمركز فيها إضراب علي مشيمع.

ولفت العاملون في الفيديو أنّهم يرتدون الأقنعة الواقية ليتفادوا استنشاق الطلاء لأنّهم "لا يدرون ما هي السموم التي قد تنبعث منها".

وكانت سفارة البحرين في لندن قامت فجر الأحد (11 أغسطس/ آب 2018) بسكب كميات كبيرة من المياه في الممرات المحيطة بالسفارة حيث يفترش علي مشيمع الأرض، لإجباره على مغادرة محيط السفارة.

وفقًا لما قالتة شرطة العاصمة البريطانيّة لقناة الجزيرة، فإن الشرطة تلقّت بلاغًا عن اعتداء خارج السفارة. وقالت الشرطة إنها لم تجري أي اعتقالات لكن التحقيق مستمر.

وقال علي مشيمع إنه "أصيب بخيبة أمل" عندما عبر عن قلقه من احتمال أن يكون ذلك اعتداء حقيقيًا بالحمض، فتلقى ردا من الشرطة يقول إن "سلطتها محدودة" في وقف مثل هذه الحوادث، مضيفة أنها "تأمل" ألا يحدث ذلك مجددًا.

*ترجمة وتحرير مرآة البحرين

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus