» أخبار
مهندس ’مانيفستو’ خلية ’البندر’ العراقي نزار العاني يترشح لمركزية تجمع الوحدة الوطنية
2012-06-26 - 1:59 م
مرآة البحرين (خاص): أعلن تجمع الوحدة الوطنية اليوم عن قائمة المترشحين لانتخابات هيئته المركزية المزمعة قريباً، وبينهم العراقي الدكتور نزار العاني المتهم بوضع الدراسة المتعلقة بتهميش الشيعة التي ارتكز عليها التقرير المعروف بتقرير "البندر" الذي أثار فضيحة العام 2005.
وكانت مصادر متواترة قد أكدت لدى تسريب التقرير على يد المستشار السابق لدى الحكومة البريطاني من أصل سوداني صلاح البندر، مسئولية العاني عن الدراسة الموسومة بـ"مقترحات لتدعيم الجبهة السنية بالمجتمع في مواجهة الانتشار والتخطيط الطائفي الشيعي للهيمنة" التي اعتمد عليها أحمد بن عطية الله آل خليفة في مشروعه للتحكم في مخرجات العملية الانتخابية وضرب وحدة الشعب البحريني، وذلك مقابل مكافأة شهرية قدرها 3000 دينار بحريني.
واختفى العاني، الحاصل على الجنسية البحرينية في إطار موجة التجنيس السياسي، من المشهد السياسي البحريني منذ بدء تداول التقرير، وتركه جامعة البحرين التي كان يعمل أستاذاً فيها من أجل العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيساً لجامعة الاتحاد. لكنه عاد في الآونة الأخيرة بقوة، عقب تأسيس تجمع الوحدة الوطنية الذي يعد واحدة من بنات أفكاره. وقد أشار في دراسته إلى ضرورة إنتاج قيادة سنية تكون في مواجهة الكاريسماتية التي يمثلها الشيخ عيسى قاسم لدى الطائفة الشيعية، منوهاً بالاسم إلى شخصية الشيخ عبداللطيف المحمود المؤهل، برأيه، إلى أن يلعب هذا الدور.
ويتضح الدور الذي أخذ يلعبه مؤخراً من خلال نشاطه في تجمع الوحدة الوطنية ضمن الحلقة الضيقة التي تدير عمليات التفكير في مستقبله، والذي صار يعبر عنه بشكل لافت في الآونة الأخيرة من خلال نشاطه على "تويتر".
وفيما يلي مقال نشره اليوم عن رؤيته لمستقبل تجمع الوحدة الوطنية:
التجمع بين الأزمة والفاتح
بقلم: عبدالله الجنيد و د. نزار العاني
بعد أن ألمت بالبحرين بوادر الأحداث المؤسفة في العام 2011 تولد مكون بحريني جديد معبرا عن إرادة وطنية قد طال أمد تغيبها قسرا، وقد تولد هذا الوليد بفعل الحس الأصيل لدى كل من وقف ليقول " أنا لن اسمح بتغيبي بعد اليوم والبحرين كل ما أملك لأنها وطني "، وقد أربك ذلك كل من راهن على وطن الطوائف متجاوزا من افترض فيهم الصمت، فإذا بوقفة الفاتح زلزالا اعاد الرشد وسحب البساط من تحت كل من تجرأ على الوطن.
في مؤتمر المؤسسين الأول وقف قائد التجمع بشجاعته المعهودة ليقول: نحن هنا لنبني مؤسسة وطنية، وسوف نعمل بفكر المؤسسة وسنتعلم ونطور تجمعكم هذا بفكر بحريني لكل البحرينيين.
جمعية تجمع الوحدة الوطنية مثلها مثل كل الانصهارات البشرية نتج عنه صهير قد يتماهي و أحلام كل منتسبيها او قد يحيد عنه في الكثافة او النوع، والحكم هنا هو قدرة تمثيل إرادة مؤسسي التجمع و كل منتسبيه، بأولوية الخروج من الأزمة و لما بعد الأزمة لا علاج الأزمة فقط، وإن ذلك لن يتأتى دون برامج وقيادات تنفيذية وميدانية قادرة على تحقيق الحد الأقصى الممكن لطموحات أعضاء التجمع حسب كل مرحلة.
نحن هنا نتقدم إليكم أنتم أصحاب القرار الأول والأخير وأنتم من ينتخب قياداته وتمثيله وتعديل نظامه الأساسي والأهم ممارسة حقكم الأصيل كمواطنين في تعين من تراه الأغلبية ممثلا لكم او عزلة من خلال ادواتكم التي وضعتموها كمؤسسين وأعضاء لتجمع الوحدة الوطنية.
الديمقراطية هي سلوك لا شعارات و مراس لا ترئس و عمل نأمل الصواب فيه و التعلم منه لمستقبل مؤسستنا دون ان يخلي ذلك من حقكم في محاسبة من تنتخبون، واليوم التجمع ومن خلال انتخاباته التكميلية للهيئة المركزية السبت المقبل امام مفترق طرق فإما أن تنتصروا لإرادتكم و مستقبل تجمعكم لدفعة لتبنى برامج تتناسب وطموحاتكم للخروج من الأزمة بمواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية مهما كان حجمها أو مصدرها، وبكم ننتصر لإرادة الوطن فينا، ولذلك وجب على من يريد للتجمع استعادة مساره الصحيح أن يشارك في إطلاق صيحة الفاتح الجديدة والتي تنادي بأن يكون التجمع مؤسسة أول اهتماماتها تنفيذ طموحاتكم.
نحن اليوم نطلق صيحة فاتح اليوم لتتصل بالأمس لتعبروا بنا وبكم لمستقبل المواطنة والحقوق السياسية الكاملة غير المنتقصة يكون فيها كل بحريني قلعة أبية وكل من يمشي على هذه الأرض آمنًا بعزة ومنعة أهل هذه الأرض.
اليوم نحن نطمح للإسهام في رفع راية التجمع مستدلين بكم وبكل من عمل و تحمل مشقات العمل دون كلل أو ملل من نساء ورجال وشباب، لسنا هنا للخوض في التفاصيل فالجهد اليوم ينصب على ما هو آت ولن نضيعه لمناقشة ما مضى والكل مدعو للمشاركة في تعزيز حراكه وعمله والإسهام الإيجابي المسئول والأخذ بيد من بادر باكرا في العمل في كل مرافق مؤسستكم ليكون لكم ثقلكم السياسي المحسوس والملموس وطنيا لصنع مستقبلكم فأنتم اهل الفاتح الذي انتصر لكل للوطن و أنتم مفتاح مستقبله.
وكانت مصادر متواترة قد أكدت لدى تسريب التقرير على يد المستشار السابق لدى الحكومة البريطاني من أصل سوداني صلاح البندر، مسئولية العاني عن الدراسة الموسومة بـ"مقترحات لتدعيم الجبهة السنية بالمجتمع في مواجهة الانتشار والتخطيط الطائفي الشيعي للهيمنة" التي اعتمد عليها أحمد بن عطية الله آل خليفة في مشروعه للتحكم في مخرجات العملية الانتخابية وضرب وحدة الشعب البحريني، وذلك مقابل مكافأة شهرية قدرها 3000 دينار بحريني.
واختفى العاني، الحاصل على الجنسية البحرينية في إطار موجة التجنيس السياسي، من المشهد السياسي البحريني منذ بدء تداول التقرير، وتركه جامعة البحرين التي كان يعمل أستاذاً فيها من أجل العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيساً لجامعة الاتحاد. لكنه عاد في الآونة الأخيرة بقوة، عقب تأسيس تجمع الوحدة الوطنية الذي يعد واحدة من بنات أفكاره. وقد أشار في دراسته إلى ضرورة إنتاج قيادة سنية تكون في مواجهة الكاريسماتية التي يمثلها الشيخ عيسى قاسم لدى الطائفة الشيعية، منوهاً بالاسم إلى شخصية الشيخ عبداللطيف المحمود المؤهل، برأيه، إلى أن يلعب هذا الدور.
ويتضح الدور الذي أخذ يلعبه مؤخراً من خلال نشاطه في تجمع الوحدة الوطنية ضمن الحلقة الضيقة التي تدير عمليات التفكير في مستقبله، والذي صار يعبر عنه بشكل لافت في الآونة الأخيرة من خلال نشاطه على "تويتر".
وفيما يلي مقال نشره اليوم عن رؤيته لمستقبل تجمع الوحدة الوطنية:
التجمع بين الأزمة والفاتح
بقلم: عبدالله الجنيد و د. نزار العاني
بعد أن ألمت بالبحرين بوادر الأحداث المؤسفة في العام 2011 تولد مكون بحريني جديد معبرا عن إرادة وطنية قد طال أمد تغيبها قسرا، وقد تولد هذا الوليد بفعل الحس الأصيل لدى كل من وقف ليقول " أنا لن اسمح بتغيبي بعد اليوم والبحرين كل ما أملك لأنها وطني "، وقد أربك ذلك كل من راهن على وطن الطوائف متجاوزا من افترض فيهم الصمت، فإذا بوقفة الفاتح زلزالا اعاد الرشد وسحب البساط من تحت كل من تجرأ على الوطن.
في مؤتمر المؤسسين الأول وقف قائد التجمع بشجاعته المعهودة ليقول: نحن هنا لنبني مؤسسة وطنية، وسوف نعمل بفكر المؤسسة وسنتعلم ونطور تجمعكم هذا بفكر بحريني لكل البحرينيين.
جمعية تجمع الوحدة الوطنية مثلها مثل كل الانصهارات البشرية نتج عنه صهير قد يتماهي و أحلام كل منتسبيها او قد يحيد عنه في الكثافة او النوع، والحكم هنا هو قدرة تمثيل إرادة مؤسسي التجمع و كل منتسبيه، بأولوية الخروج من الأزمة و لما بعد الأزمة لا علاج الأزمة فقط، وإن ذلك لن يتأتى دون برامج وقيادات تنفيذية وميدانية قادرة على تحقيق الحد الأقصى الممكن لطموحات أعضاء التجمع حسب كل مرحلة.
نحن هنا نتقدم إليكم أنتم أصحاب القرار الأول والأخير وأنتم من ينتخب قياداته وتمثيله وتعديل نظامه الأساسي والأهم ممارسة حقكم الأصيل كمواطنين في تعين من تراه الأغلبية ممثلا لكم او عزلة من خلال ادواتكم التي وضعتموها كمؤسسين وأعضاء لتجمع الوحدة الوطنية.
الديمقراطية هي سلوك لا شعارات و مراس لا ترئس و عمل نأمل الصواب فيه و التعلم منه لمستقبل مؤسستنا دون ان يخلي ذلك من حقكم في محاسبة من تنتخبون، واليوم التجمع ومن خلال انتخاباته التكميلية للهيئة المركزية السبت المقبل امام مفترق طرق فإما أن تنتصروا لإرادتكم و مستقبل تجمعكم لدفعة لتبنى برامج تتناسب وطموحاتكم للخروج من الأزمة بمواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية مهما كان حجمها أو مصدرها، وبكم ننتصر لإرادة الوطن فينا، ولذلك وجب على من يريد للتجمع استعادة مساره الصحيح أن يشارك في إطلاق صيحة الفاتح الجديدة والتي تنادي بأن يكون التجمع مؤسسة أول اهتماماتها تنفيذ طموحاتكم.
نحن اليوم نطلق صيحة فاتح اليوم لتتصل بالأمس لتعبروا بنا وبكم لمستقبل المواطنة والحقوق السياسية الكاملة غير المنتقصة يكون فيها كل بحريني قلعة أبية وكل من يمشي على هذه الأرض آمنًا بعزة ومنعة أهل هذه الأرض.
اليوم نحن نطمح للإسهام في رفع راية التجمع مستدلين بكم وبكل من عمل و تحمل مشقات العمل دون كلل أو ملل من نساء ورجال وشباب، لسنا هنا للخوض في التفاصيل فالجهد اليوم ينصب على ما هو آت ولن نضيعه لمناقشة ما مضى والكل مدعو للمشاركة في تعزيز حراكه وعمله والإسهام الإيجابي المسئول والأخذ بيد من بادر باكرا في العمل في كل مرافق مؤسستكم ليكون لكم ثقلكم السياسي المحسوس والملموس وطنيا لصنع مستقبلكم فأنتم اهل الفاتح الذي انتصر لكل للوطن و أنتم مفتاح مستقبله.
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات