المحمود يتهم التربية بـ "تزييف التاريخ" والأخيرة تقول إن ما حصل "خطأ مطبعي" عن تجمع الفاتح في 2011

عبداللطيف المحمود متحدثا في الذكرى السنوية لتجمع الفاتح - فبراير 2013
عبداللطيف المحمود متحدثا في الذكرى السنوية لتجمع الفاتح - فبراير 2013

2018-04-18 - 6:57 م

مرآة البحرين: اتهم رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف المحمود، وزارة التربية والتعليم بـ "تزييف التاريخ المعاصر" مشيرا إلى أن كتابت "تاريخ البحرين الحديث والمعاصر" الذي أقرته وزارة التربية والتعليم عام 2018 حوى معلومات غير دقيقة عن تجمع الفاتح الحكومي.

وجدد المحمود مزاعمه بأن التجمع حضره أكثر من 350 ألف شخص، مضيفا أن الكتاب الذي قرره الوزارة على طلبة البحرين "ذكر في صفحة 124 منه أن مسيرة يوم الجمعة 18 فبراير هي التي جمعت أكثر من مائة ألف وليس الوقفة التي تمت في يوم 21 فبراير بدعوة من تجمع الوحدة الوطنية".

من جانبها قالت وزارة التربية على لسان مدير إدارة العلاقات العامة فواز الشروقي إن عبداللطيف المحمود "خانه التعبير عندما تحدث عن «تزييف التاريخ» لمجرد ورود خطأ مطبعي في التاريخ، انتبهت إليه الجهات المختصة بالوزارة في وقت مبكر، وقامت بتصحيحه مع المدارس منذ فترة، وقبل نشر هذا التصريح بأكثر من أسبوعين".

وأضاف الشروقي "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب هذا الخطأ في الطبعة الجديدة للكتاب في العام الدراسي القادم، ووزارة التربية حريصة كل الحرص على الدقة والموضوعية باعتبارها مسئولة عن المناهج الدراسية التي تشكّل ذاكرة الأجيال، وأن هذا الحرص قادها إلى تخصيص مساحة للوقفة الوطنية المهمة التي شهدتها المملكة يوم 21 فبراير 2011، والتي كان لها تأثير حاسم في تغيير مجرى الأحداث وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وذلك من منطلق اهتمام الوزارة بتربية الأجيال على الثوابت الجامعة، وتبصيرهم بأهمية الوحدة الوطنية والدفاع عن استقلال وسيادة الوطن".

وفي العام 2011 أقدمت الحكومة على دعم تجمع في مسجد الفاتح بقيادة عبداللطيف المحمود ردا على تجمع للمعارضة في دوار اللؤلؤة يطالب بالتداول السلمي للسلطة ووضع حد لنفوذ أسرة آل خليفة.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus