جدل في تيار الموالاة حول مقتل مواطن، والحكومة صامتة

2012-06-10 - 1:01 م

 
مرآة البحرين (خاص): يدور جدل كبير في أوساط الشارع الموالي للنظام حول حادثة مقتل مواطن يدعى أحمد الظفيري، توفي في المستشفى بالأردن يوم أمس. وفي حين لم تعلن الحكومة أسباب مقتله ولم تعلق على ما يتداول في الشارع، أصدر ائتلاف للجمعيات الموالية بيانا نعى فيه الظفيري وقال إنه "استشهد بسبب قنبلة مزروعة وسط إطارات محروقة زرعها مخربون" حسب تعبيره، وكذلك نعى رئيس جمعة الإصلاح القتيل وقال "إنه استشهد بسبب محاولته إنقاذ المارة على الطريق" على حد قوله.

وكانت المعلومات تتداول بشكل واسع يوم أمس حول هذا الحدث، رغم تضاربها الشديد. وعزى بعض الأشخاص وفاة الظفيري إلى حادث وقع في 3 يونيو/حزيران الجاري
 
اضغط للتكبير
في دوار 7 بمدينة حمد، وقد كان انفجارا في سيارة بها شخصان، رغم أن الداخلية أصدرت بيانا بأن الحادث أدى لإصابات خفيفة للشابين وأن سببه اشتعال غاز أثناء استخدام ولاعة السجائر.

معلومات أخرى عزت مقتله إلى انفجار وقع في دوار 18 بمدينة حمد وأدى إلى جروح بليغة لـ "مواطن كان يحاول إزالة الإطارات" كما ورد في خبر منشور بجريدة أخبار الخليج بتاريخ 17 أبريل/نيسان الماضي، ورغم أن وزارة الداخلية لم تعلن شيئا عن هذا الحادث، إلا أن فيديو مسجل لوالد المواطن يتحدث فيه عن ظروف مقتله، قال إنه في 16 أبريل/نيسان كان يريد إزالة إطارات محترقة في الشارع فانفجرت في وجهه "أسطوانة غاز" لتصيب شظاياها رأسه، حسبما سمع من رواية.

جهات وشخصيات عدة استغلت الحادث لتهاجم تيار المعارضة وتتهمه بممارسة العنف في احتجاجاته السياسية، رغم أنه لا يوجد أي دليل على وقوعه فعلا، ولم تتحدث عنه سوى جريدة موالية واحدة ليس لها أية مصداقية، بالإضافة إلى تضارب المعلومات بين من يقول إنها قنبلة أو أسطوانة غاز أو غيرها، في حين تلتزم الحكومة الصمت!

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus