سلمان: لا أحد يتابع الإعلام الرسمي ومطالبة المجتمع الدولي بحل شامل هو تقدم سياسي

2012-06-09 - 5:21 م


 مرآة البحرين: أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق الشيخ علي سلمان أن"العالم أجمع يسمع ويصدق ويعطي الاعتبار لصوت الشعب البحريني وثورته"، مؤكدا أن "التقدم السياسي تبين من خلال مطالبة المجتمع الدولي بحل سياسي شامل وجذري عبر الحوار الجاد"، مشددا على "الاستمرار في الحراك الثوري المطلبي بسلمية".
 
وقال سلمان خلال خطبة الجمعة في جامع الصادق في القفول إن"الشعب يحقق تقدما في طريق نيل حقوقه والتماسك الشعبي والحماس الثوري والنضج السياسي يتزايد" وأضاف "في المجال الحقوقي أصبح واضحا أن هناك شعب يطالب بالحرية يقمع من قبل حكومة دكتاتورية" مذكّرا بأن "كبريات المنظمات الحقوقية مثل الأمنستي وهيومن رايتس ووتش وثقت ذلك كما وثقته تقارير وزارة الخارجية الاميركية والبريطانية ثم تقرير بسيوني وأخيرا العالم أجمع عبر مجلس حقوق الإنسان".
 
وتابع سلمان "على الرغم من الأموال الطائلة التي تبدل للتشويش على الانتفاضة والثورة إلا أن العالم أجمع يسمع ويصدق ويعطي الاعتبار لصوت الشعب وثورته" في حين "لا يصدق أو يتابع الإعلام الرسمي إلا بعض الموتورين والطائفيين، فالنصر الإعلامي هو للشعب وقضيته العادلة".
 
ولفت إلى أن "التقدم السياسي تبين من خلال مطالبة المجتمع الدولي بحل سياسي شامل وجذري عبر الحوار الجاد"، مشيرا إلى أن "الإنكار أو محاولة الالتفاف على مطالب شعب البحرين بتغييرات شكلية وحوار الحكومة مع نفسها، وببعض الوعود الفارغة لم تعد تنطلي على أحد في الداخل أو الخارج".
 
واعتبر أن "الخيار الواقعي الوحيد المتاح هو الاستمرار في الحراك الثوري المطلبي بسلمية وإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار والحل السياسي الجذري الشامل العميق" مشددا على أن "مبعث التمسك بهذا الخيار هو حب الوطن بجميع مكوناته" وتابع "على كل واحد منا دور يومي لصالح الانتفاضة والثورة: تويت، مقال، مشاركة في مسيرة، مساعدة متضرر، حديث مع شخص وغيرها من الوسائل السلمية الفردية والجماعية".
 
وأكد الشيخ سلمان أن "الشعب في مطالبه هو في جانب الحق والخير والحضارية"، داعيا إلى الإستمرار بـ"رقي الأهداف لتحقيق الخير للبحرين وجميع أهلها"، مطالبا بـ"المساواة بين المواطنين والحرية والكرامة وانتخاب حكومتنا ومجلسنا التشريعي بالأساليب السلمية بروح وطنية متفتحة متسامحة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus