الدفاع المدني: احتراق 5 وتضرر 28 منزلاً و30 سيارة جراء حريق أنبوب النفط في بوري

2017-11-19 - 8:01 م

مرآة البحرين: أعلن النقيب محمد أبو الفتح رئيس مركز الدفاع المدني في المنامة عن تضرر 28 منزلا واحتراق 5 منازل منها، جراء "العمل الإرهابي" الذي تعرضت له أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري الأسبوع الماضي.

وقال النقيب محمد ابوالفتح خلال برنامج الأمن الإذاعي، إن الحادث: «أسفر كذلك عن أضرار متفرقة بـ 30 سيارة، وتضرر 5 ممتلكات عامة في الموقع، بالإضافة إلى تضرر 38 محلا تجاريا».

وأشاد خلال حديثه بتعاون أهالي منطقة بوري مع رجال الأمن والإطفاء من خلال تنفيذ التوجيهات اللازمة لضمان عدم وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، من إخراج إسطوانات الغاز إلى قطع الكهرباء وإبعاد المركبات، والذي ساهم في إخماد النيران بوقت قياسي.

وأشار في حديثه أن غرفة العمليات والطوارئ تلقت بلاغا يفيد بسماع ذوي انفجار واندلاع حريق بأحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري عند الساعة 10:16 دقيقة من مساء الجمعة الماضي، ووصلت آليات الدفاع المدني من مركز الدفاع المدني بدمستان إلى موقع الحريق خلال 3 دقائق من تلقي البلاغ، وتم الاستعانة بإمدادات وتعزيزات أخرى من مراكز الدفاع المدني في البحرين.

وأضاف رئيس مركز الدفاع المدني في المنامة: «أن رجال الدفاع المدني أخلوا المنطقة لضمان سلامة المتواجدين في قرية بوري وسوق واقف، وتمت عملية الإخلاء بسلاسة بفضل تعاون أهالي القرية مع إرشادات رجال الأمن عبر توجيههم إلى مناطق آمنة، وتقسيم المنطقة بعد ذلك إلى نطاقين هما بوري ومدينة حمد، للسيطرة على الانفجار وإخماد النيران، وأثناء عملية الإخلاء نجح رجال الدفاع المدني من إنقاذ طفل علق بأحد المنازل في بوري».

وأوضح أن ارتفاع لهب الحريق وصل ما بين 50 إلى 60 مترا، وهو ما دعا رجال الإطفاء إلى التأمين العاجل لأنابيب النفط الأخرى، أما حرارة النيران فقد وصل مداها ما بين 500 الى 700 متر.

وقال النقيب أبوالفتح إن السيطرة على حريق أنبوب النفط تم خلال ساعتين وعشرين دقيقة وهو زمن قياسي بالنسبة لحجم الحريق الهائل الذي خلفه الانفجار.

أما النقيب علي المران رئيس مركز الدفاع المدني في الحد فأكد أن عملية السيطرة على النيران تمت بفضل تواجد فرع التطهير والتعامل مع المواد الخطرة من إدارة الدفاع المدني، والذي يتكون من ضباط وأفراد متخصصين ومدربين للتعامل مع الحوادث الكيميائية والبيولوجية والنووية.

وأضاف: من خلال استعانة الفريق المختص بأحدث المعدات والأجهزة للكشف على المواد الخطرة والسامة والقياس الحراري للنيران، وبناء على القراءات والإشارات تم تقسيم موقع الحريق إلى 3 مناطق، الأولى حارة والثانية الدافئة والأخرى الباردة، والتي تم توجيه الناس إليها وقت السيطرة على النيران.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus