صحافة عالمية: المعتقل السابق ناصر الرس يستقر في مونتريال.. والسلطات البحرينية ترفض منحه شهادة زواج!

2012-05-06 - 8:31 ص





مرآة البحرين (خاص):
اهتمت موقعي "سي بي أس" و"بوست ميديا نيوز" الإخباريين الكنديين بخبر وصول المعتقل البحريني السابق ناصر الرس إلى مونتريال وسعيه وزوجته للحصول على شهادة زواج.

ذكرت شبكة "سي بي أس" الكندية أن ناصر الرس (29 عامًا)، الذي اعتُقِل في مارس/آذار 2011 بتهمة التجمهر وتعرض للتعذيب، وصل إلى مدينة مونتريال الكندية الثلاثاء قادمًا من القاهرة بعد توقفٍ قصير في أمستردام.

ونقلت "سي بي أس عن الرس قوله: "أول مرة شعرت فيها بالأمان كانت بالأمس"، مشيرة إلى أنه "عُذِّب بالصعق الكهربائي وتعرض لثلاثة إعدامات وهمية بإطلاق الرصاص فوق رأسه مباشرةً خلال فترة اعتقاله".

وقال الرس إن زوجته، زينب أحمد، "بقيت في مصر للعمل على تصديق الزواج لدى السلطات البحرينية، حيث إن هذه السلطات قد رفضت الطلب "بسبب هويتي وسِجِلِّي". واكد أنه "لا يَعتبر قضيته منتهية"، مطالبا الحكومة الكندية "بالضغط على نظريتها البحرينية للتحقيق في إجراءات اعتقاله ومحاسبة المُعذِّبين أمام العدالة".

بدورها، نقلت شبكة "بوست ميديا نيوز" عن الكندي ـ الكويتي المولد ناصر الرس،  وصفه لفترة اعتقاله بـ"حلم مرعب مستمر لا تستطيع النهوض منه".

ولفتت الشبكة إلى أن الرس "يعاني من مرضٍ مزمن في يالقلب بحسب تقرير طبيبه"، مضيفة "تزوّج الرس من البحرينية زينب أحمد بعد خروجه من السجن في 6 فبراير، ولكنَها لم تستطع مرافقته إلى كندا واضطُرت للبقاء في مصر حيث أن الزوجين لم يستطيعا الحصول على شهادة زواج رسمية".

ونقلت "بوست ميديا نيوز" عن أحمد قولها: "لا أستطيع العودة للبحرين، الوضع خطيرٌ جدًا بالنسبة إلي، ولا أستطيع دخول كندا في الوقت الحالي"، موضحة "سيمر وقتٌ طويل قبل أن أستطيع الالتحاق بزوجي، وأشعر أنَّ الأبواب موصدةٌ في وجهي". وتابعت: "أملُنا الأخير كان في استصدار شهادة زواج من مصر، لكن السفارة البحرينية رفضت إعطائي الإذن بالزواج من ناصر".

من جهة أخرى، قالت قالت منظمة "فريدوم هاوس" إن "حرية الصحافة في البحرين انخفضت بشكلٍ كبير"، وعزت السبب إلى "جزع النظام من ثورة الشعب المستمرة، التي من ضمن مطالبها المزيد من الحرية الإعلامية".

من جهة ثانية، ذكرت صحيفة "طهران تايمز" نقلا عن وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا" بأن البرلمانية آنا غونز "مُنعت تأشيرةَ الدخول التي تُصدر من المطار، ونُصِحت بضمان الحصول على تأشيرة عبر استخراجها عن طريق القنوات الرسمية"، مشيرة إلى أن غومز "أعطت معلومات أثارت الشك عند مسؤولي المطار عند وصولها للبلاد".

وأوردت الصحيفة أن جمعية "الوفاق" أدانت محاولة الحكومة البحرينية "إخفاء الأوضاع الحقيقية للسجناء السياسيين وسجناء الرأي لكي لا تصل للسياسيين حول العالم".

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن "محكمة الاستئناف الكبرى في البحرين أمرت بإعادة محاكمة 14 من نشطاء المعارضة ومن ضمنهم عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ الثامن من فبراير/شباط الماضي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا القرار ووجه بالنقد من مجموعاتٍ حقوقية كانت تطالب بالإفراج الفوري عن المعارضين، ونقلت عن آن هاريسون، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، قولها إن "الخواجة والنشطاء الـ13 الآخرين، المدنيين في مجملهم، لم يكن يجب أن يحاكموا في المقام الأول، ناهيك عن محاكمتهم في محكمةٍ عسكرية".
وأضافت "لم يأتوا بأي جرم سوى الإبداء عن وجهة نظرهم بسلمية، ويجب أن يفرج عنهم في الحال"

وعلى صعيد آخر، أوردت وكالة "مينا" للأخبار الإقتصادية نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة افتتح أضخم مصنع لتوليد الطاقة وتحلية المياه في المملكة، الذي تملكه "شركة الدر للطاقة والمياه".
ونقلت الوكالة عن "مؤسسة الخليج للاستثمار" ومقرها الكويت قولها، في  بيان، أنَّ كُلفة المصنع "ستصل إلى ما يقارب 2.1 بليون دولار"، مضيفة أن "مصنع الدر" أقيم للمساعدة في تلبية الحاجات المتزايدة للمملكة للمياه والطاقة النظيفة والمعتمدة وبأسعار منافسة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus