الحملة ضد تجارة الأسلحة تطلق تحركًا لوقف تسليح السعودية
2017-08-29 - 4:46 ص
مرآة البحرين (خاص): أطلقت الحملة ضد تجارة الأسلحة حملة توقيع عريضة عبر موقعها على الإنترنت لمطالبة الحكومة البريطانية بوقف تسليح السعودية. وقالت إنه على مدى عامين، رفضت الحكومة البريطانية وقف المبيعات غير الأخلاقية وغير الشرعية للأسلحة إلى السعودية، متجاهلة الأدلة الدامغة التي تفيد عن استخدام الأسلحة البريطانية في انتهاكات القانون الإنساني الدّولي في الحرب ضد اليمن.
وأضافت أن التّحدي القانوني لها [أي الحملة] يستمر ضد قرار حكومة المملكة المتحدة بمواصلة الترخيص لصادرات التّجهيزات العسكرية إلى السعودية.
ولفتت الحملة إلى أن السعودية هي أكبر مستورد للأسلحة من المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن العلاقة التي تجميع بين الدولتين مشينة، إذ إن أكثر الأنظمة استبدادًا في العالم مدعوم بمبيعات الأسلحة من المملكة المتحدة.
واقتبست الحملة تصريحًا للنائب البريطاني براندون أوهارا قال فيه: "ما الذي يتوجب على أي نظام القيام به -ما عدد انتهاكات القانون الدولي التي ينبغي عليه ارتكابها؟- قبل أن تجده هذه الحكومة غير جدير بأن يكون شريكًا تبيع الأسلحة إليه؟"
وأضافت أن السعودية لا تقوم فقط بقمع شعبها، بل استخدمت الأسلحة البريطانية للمساعدة على سحق الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البحرين، كما يتم استخدام الطائرات المصنوعة في بريطانيا لتلعب دورًا رئيسيًا في الغارات السعودية على اليمن.
ولفتت الحملة إلى أن المملكة المتحدة واصلت دعم الغارات الجوية السعودية في اليمن، وتقديم الأسلحة، في انتهاك واضح للمبادئ التّوجيهية للمملكة المتحدة بشأن مبيعات الأسلحة، وكذلك للقانون الأوروبي والقانون الدّولي.
وختمت بالقول إنه "لا ينبغي بالمملكة المتحدة تسليح السعودية في المقام الأول"، مضيفة أنّ "دعمنا العسكري للنّظام السعودي يجعل متواطئين معه في أخطائه. الحكومة ترفض التحرك. فلنقم نحن ذلك" .
وقد بلغ عدد الموقعين على العريضة 11037 حتى الآن.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام