مرآة البحرين (خاص): طالب مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو شراكة بين الفدرالية الدّولية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لمناهضة التّعذيب، المتابعين بمخاطبة السّلطات في البحرين لحثها على الإفراج الفوري عن الناشطة ابتسام الصائغ، وإلى توجيه الرسائل إلى كل من ملك البحرين، ووزيري الداخلية والخارجية، ووزير العدل والشّؤون الإسلامية، وكذلك إلى البعثة الدائمة للبحرين في الأمم المتحدة في جنيف، والسفير البحريني في بلجيكا، وإلى البعثات الدبلوماسية أو السفارات البحرينية الموجودة في بلادهم. 

وأعرب المرصد عن قلقه الشديد بشأن الاحتجاز التعسفي لابتسام الصايغ في السجن الانفرادي، وعن خشيته من تعرضها للتّعذيب أثناء الاعتقال.
وطلب المرصد من متابعيه الكتابة إلى السّلطات في البحرين لحثها على ضمان سلامتها الجسدية والنفسية، وضمان سلامة كل المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، والسماح لها [ابتسام الصائغ] بالاتصال بعائلتها ومحاميها، والإفراج عنها فورًا من دون أي شروط، وضمان حقها في الإجراءات القانونية والمحاكمة العادلة.

وطالب المرصد السّلطات البحرينية بالأمر بإجراء تحقيق شفاف وفاعل وغير متحيز بادعاءات التّعذيب وسوء المعاملة والضّغط الجسدي والنفسي على الناشطة ابتسام الصايغ من قبل عناصر قوات الأمن خلال التّحقيق معها في مايو/أيار، بهدف تحديد المسؤولين عن ذلك وجلبهم أمام محكمة مستقلة، ومعاقبتهم وفق القانون.

ودعا المرصد متابعيه كذلك إلى الطلب من السلطات البحرينية إنهاء كل أشكال الاضطهاد، بما في ذلك على المستوى القضائي، ضد ابتسام الصايغ وكل المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، بحيث يستطيعون متابعة أنشطتهم المشروعة، من دون عائق وخوف من الانتقام، وكذلك الامتثال لجميع أحكام الأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان، لا سيما المواد 1 و 5 (ب) و 12: 2، وضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وفقًا للمعايير الدّولية لحقوق الإنسان والمعاهدات التي صدقت عليها البحرين