&&qut1&&

مرآة البحرين (خاص): حث خبراء مستقلون في الأمم المتحدة السلطات البحرينية على الإفراج عن الناشط عبدالهادي الخواجة، كما عبروا عن قلقهم إزاء الحكم الذي صدر عليه في محكمة عسكرية. وقالوا إن "حكومة البحرين  لم تتخذ التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والعقلية للسيد الخواجة وفقا للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء".

وقال المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، مارغريت سيكاغيا في بيان اليوم "يساورني قلق بالغ بشأن ارتباط محاكمة الخواجة بعمله على مشروع تعزيز حقوق الإنسان في البحرين"، مضيفاً بأن "هذه القضية رمز للأسف على ما يواجه المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين".

بدوره، أعرب المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات، ماينا كياي، في البيان الذي نشر اليوم على موقع هيئة الأمم المتحدة، عن مخاوف مماثلة بشأن "ربط احتجاز الخواجة بنشاطاته في مجال حقوق الإنسان في سياق الاحتجاجات التي تشهدها البحرين".

وأضاف "لا ينبغي فرض قيود على الحق في التجمع السلمي وأن يستخدم العنف لقمع الأنشطة المشروعة للمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء".

أما المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، غابرييلا  كناول، فقد عبر "عن بالغ قلقه إزاء محاكمة الخواجة، وغيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين حوكموا جماعياً أمام محكمة عسكرية، على الرغم من حقيقة أنهم كانوا من المدنيين".

وتابع المقرر الخاص المعني بالتعذيب، خوان إمينديز "إن حكومة البحرين لم تتخذ التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والعقلية للسيد الخواجة وفقا للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء".

وأضاف الخبراء أنه "في ضوء وضعه الصحي، ندعو بقوة حكومة البحرين لإعادة النظر جديا بالعرض الذي قدمته الدنمارك لنقل السيد الخواجة - وهو مواطن من كلا البلدين - لتلقي العلاج الطبي في الدنمارك لأسباب إنسانية".