لإظهار (الخط الزمني) في صفحة كاملة، اضغط هنا

مرآة البحرين: صعدت السلطات الأمنية البحرينية من حملتها القاسية ضد المعارضة في العام 2016، إلا أن الاستهداف الأكبر كان لشريحة رجال الدين الشيعة، وخصوصاً بعد إسقاط جنسية الزعيم الروحي آية الله الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو /حزيران.

وقال مركز البحرين لحقوق الإنسان في بيان له (19 أغسطس/ آب 2016) إن السلطات البحرينية استدعت 87 رجل دين شيعي خلال شهرين فقط، موضحة أن 12 منهم أحيلوا للمحاكمة، كما تحدثت عن قضاء 18 رجل دين شيعي أحكاماً بمدد طويلة في السجن منذ العام 2011.

ويسجل في العام 2016 أن السلطات اعتقلت (30 يوليو/ تموز 2016) رئيس أعلى هيئة دينية للشيعة في البحرين، السيد مجيد المشعل، وحكمت عليه لاحقاً بالسجن عامين ونصف في قضيتين مرتبطتين باعتصام الدراز.

واستدعت السلطات مراراً رجل الدين الشيعي البارز وإمام أكبر جمعة للشيعة، الشيخ محمد صنقور، ووجهت له تهمة التحريض على كراهية النظام، والخطابة دون ترخيص، إلا أنها أخلت سبيله لاحقاً.

الاعتقالات واستهداف رجال الدين الشيعة كانت محل إدانة من منظمة هيومن رايتس فيرست (15 أغسطس/ آب 2016) ومنظمة هيومن رايتس ووتش (23 أغسطس/ آب 2016)، فيما كان لافتاً مطالبة خبراء الأمم المتحدة البحرين (16 أغسطس/ آب 2016) بوضع حد لاستهداف الشيعة في البلاد.