أسوشيتد برس: اشتباكات في قرية "الدّراز" موطن الشّيخ عيسى قاسم
2016-12-21 - 9:46 م
مرآة البحرين (خاص): أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلًا عن شهود ونشطاء "عن اندلاع اشتباكات لفترة وجيزة بين الشّرطة البحرينية وبين سكان مدينة [الدّراز] المُحاصرة وهي موطن رجل الدّين الشّيعي [الشّيخ عيسى قاسم]، اليوم الأربعاء، واعتقال شابين على الأقل قبل انسحابها من المنطقة".
وقالت الوكالة إنّ تجمع شرطة مكافحة الشّغب تسبّب بنزول النّساء اللّواتي يرتدين العباءات السّوداء إلى شوارع الدّراز، خوفًا من ترحيل الشّيخ قاسم بعد أن خسر جنسيته في يونيو/حزيران في أعقاب ادعاءات من قبل الحكومة التي يهيمن عليها السّنة بأنه يؤجج التّطرف.
وقد أطلقت الشّرطة البحرينية قنابل الغاز المسيل للدّموع في المواجهات وقد جُرِح شخص على الأقل، وفقًا لما نقله الشّهود والنّشطاء.
وقال أحد الشّهود إنّ الشّرطة استهدفت نهارًا مبنى قريبًا من منزل الشّيخ قاسم، يوجد فيه شبان يحيطون بمنزل الشّيخ قاسم لحمايته ليلًا. وقد كان الشّيخ قاسم في مأزق قانوني منذ يونيو، ويعيش بهدوء في منزله في الدّراز التي طوّقتها الشّرطة من الخارج، لتتحكم بمن يستطيع الدّخول.
وقالت وزارة الدّاخلية البحرينية لاحقًا في تغريدة على تويتر إنّه "تم تنفيذ أوامر قضائية بالقبض على مطلوبين ببعض القرى وتفتيش مساكنهم". لكنّه لم يُفَصّل، ولم يستجب المسؤولون البحرينيون لطلبنا الحصول على تعليق.
وقالت الوكالة إن الشّهود والنّشطاء صرحوا لها بشرط عدم الكشف عن هويتهم حيث أن سياسيًا واجه سابقًا التّهم على خلفية حديث أدلى به للوكالة.
ويقول مناصرو الشّيخ قاسم والنّشطاء إنّه استُهدِف في جزء من حملة قمع أوسع نطاقًا ضد المعارضة في الجزيرة التي هي مركز للأسطول الخامس الأمريكي، وتشهد بناء قاعدة بحرية بريطانية.
وقد وصلت حملة القمع ضد المعارضة إلى مستوى غير مسبوق منذ احتجاجات الرّبيع العربي في العام 2011، حين طالبت الغالبية الشّيعية في البلاد عائلة آل خليفة الحاكمة بالمزيد من الحريات السّياسية.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي