الاستئناف تؤيد براءة ضابط و4 شرطة من تهمة تعذيب موقوفين لانتزاع اعترافات
2016-11-19 - 8:21 م
مرآة البحرين: أيدت محكمة الاستئناف العليا، حكم أول درجة ببراءة ضابط و4 شرطة بإدارة مكافحة المخدرات، من تهمة تعذيب موقوفين لانتزاع الاعترافات في قضية مخدرات.
وتتمثل وقائع القضية في أن المتهمين الخمسة قاموا بتعذيب موقوفين على ذمة قضايا مخدرات بضربهما وربطهما في سلم ثم جذبهما لأسفل لإحداث ألم شديد بهما لإجبارهما على الاعتراف بواقعة معينة.
وأحالت النيابة العامة المتهمين الثلاثة بلائحة اتهام تضمنت أنهم في غضون شهر مايو/ أيار 2014 بصفتهم موظفين عموميين «الأول ضابط شرطة والثاني والثالث - كل منهما - نائب عريف بإدارة مكافحة المخدرات» ألحقوا وآخرين مجهولين عمداً ألماً شديداً ومعاناة شديدة جسدياً ومعنوياً بالمجني عليه الأول أثناء ما كانوا يحتجزونه تحت سيطرتهم، بغرض الحصول منه على اعترافات ومعلومات، بأن قام الأول بإعطاء أوامر إلى باقي المتهمين وتحريضهم على تعليق المجني عليه والاعتداء عليه بالضرب وكان ذلك تحت بصره وموافقته، وقام المتهم الثاني بتنفيذ تلك الأوامر برفقة عدد من المتهمين المجهولين بأن قاموا بتقييد حركة المجني عليه بواسطة تعليقه بالسلم بقطعة قماش من الرسغين وشد جسمه إلى الأسفل بواسطة عبوة ماء وانهالوا عليه بالضرب، وهو مكبل اليدين والرجلين ولا يستطيع الحركة، وفي تلك الأثناء قام المتهم الثالث بشده لأسفل أثناء ما كان معلقاً في السلم وذلك بغرض الحصول منه على اعتراف ومعلومات بشأن الواقعة المنسوبة إليه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وأسندت النيابة للمتهمين الأول والثاني أنهما ألحقا وآخرين مجهولين عمداً ألماً شديداً ومعاناة شديدة للمجني عليه الثاني بالأفعال نفسها السابق ذكرها، وعند اكتشاف هوية المتهمين المجهولين تمت إحالتهما للمحاكمة بالتهم نفسها.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق