الاستئناف: السجن 10 سنوات لمتهم بالتجمهر في رأس رمان
2016-11-08 - 6:25 م
مرآة البحرين: أصدرت محكمة الاستئناف العليا السادسة أول حكم لها، إذ قضت حضوريا بقبول المعارضه شكلا وبقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنَف، وجعل الحكم 10 سنوات، وذلك بعدما نقضت محكمة التمييز الحكم.
وكانت محكمة الاستئناف العليا قضت بعدم جواز نظر استئناف لمتهم عارض حكما بسجنه 10 سنوات، ما جعل المتهم يتوجه لمحكمة التمييز.
وكان المتهم حكم عليه بالسجن 15 سنة غيابياً، ما جعله يعارض الحكم الصادر، إذ قضت المحكمة لاحقاً بسجنه 10 سنوات بدلاً من 15 سنة، بتهمة إلقاء مولوتوف على سيارة مقيم خلال تجمهر في منطقة رأس رمان.
وتزعم السلطات أنه في 24 يناير/ كانون الثاني 2014، شاهد وافد في سيارته تجمهراً في رأس رمان، وفوجئ بزجاجة حارقة (مولوتوف) تلقى صوبه، وتصطدم بباب السيارة من جهة السائق، ما أدى إلى احتراق جزء من الباب، ودخول لهب النار إلى السيارة، وإصابته بحروق نارية وحدوث تلفيات بباب السيارة والمقعد الخاص بالسائق، وتدعي السلطات أنها توصلت للمتهم عن طريق "التحريات".
أسندت النيابة إلى المتهم أنه، أشعل وآخرون مجهولون عمدا حريقا في السيارة والنقول المبين الوصف في الأوراق، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، وذلك تنفيذا لغرض إرهابي، كما انه اعتدى وآخرون مجهولون على سلامة جسم المجني عليه، وأحدثوا به الإصابات المبينة والتي لا يحتاج علاجها أكثر من 20 يوما، كما عرض عمدا وآخرون مجهولون سلامة وسائل النقل الخاصة للخطر؛ بأن أضرموا النار في المنقول المبين بعد وضعه في الطريق العام، بغرض إحداث ربكة في حركة السير، ومنع العامة من المرور، كما اشترك وآخرون مجهولون في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص تنفيذا لغرض إرهابي، وأنه حاز وأحرز وآخرون مجهولون زجاجات حارقة (مولوتوفا).
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق