خطبة الخواجة في عاشوراء 2009: «العصابة الحاكمة» في برقيات ويكيلكس وكتاب جستن غينغلر «5»

2016-10-11 - 9:26 م

مرآة البحرين - خاص: القائم بأعمال السفارة الأمريكية في البحرين، كريستوفر هنزل، أرسل من المنامة برقية إلى الخارجية الأمريكية في 13 يناير/كانون الثاني 2009، صنّفت سرّية، لكنّ ويكيليكس رفعت الغطاء عنها في 2010.

تناولت البرقية بقلق شديد واحدة من أهم الخطب السياسية في تاريخ عاشوراء البحرين. خطبة أثيرة بقيت تداعياتها حتى اليوم، واهتم بها كثير من الباحثين والأكاديميين وعكفوا على تفكيك بنيتها وتحليل سياقها السياسي والاجتماعي.

أكثر ما أثار أحد الباحثين في الخطبة، وهو المحلل السياسي المختص بشئون البحرين، جستن غينلغر، أن الخطيب لم يكن رجل دين. إنما حقوقي، يقضي الآن عقوبة بالسجن المؤبّد، لدوره في ثورة 14 فبراير/شباط 2011.

عبد الهادي الخواجة: خطيب عاشوراء المنامة 2009

إن تكن خطبة عبد الهادي الخواجة ليلة عاشوراء في المنامة 7 يناير/كانون الثاني 2009، تعبّر عن ذروة مشاعر الإحباط والأسى والقهر السياسي، فهي لا شك كانت أحد أهم أدوات التعبئة والتحشيد التي استخدمتها حركة حق بزعامة الأستاذ حسن مشيمع، لاستنهاض الشارع والتمهيد (غير المبرمج) لثورة 14 فبراير.

كانت شخصية الخواجة مثيرة للجدل منذ رجوعه للبلاد بداية ما عرف بالمشروع الإصلاحي (2001)، لم يكن حقوقيا رتيبا، فقد عرف بحس ثوري جريء لا يتعب من مواجهة الظلم والقهر والاستبداد، وأثبت التاريخ أنه لا يخشى أي تبعات.

صارت شخصية الخواجة الجماهيرية مثيرة للخوف أكثر من أي وقت مضى، منذ هذه الخطبة، التي استغل فيها حسّه الديني الرفيع، ليقوم في الناس خطيبا ليلة «عاشوراء». كان حديثا غاضبا صارخا عن قيمة التضحية في عاشوراء، والوقوف في وجه الظالم عند الإمام الحسين.

شاءت الصدف أن يكون الكاتب والباحث الأكاديمي جستن غينلغر، في البحرين، وقت موسم عاشوراء هذا. حضر غينغلر خطبة الخواجة بنفسه، وأفرد لها صفحات طويلة في فصل «الدين والسياسة في البحرين» ضمن رسالته للدكتوراه «صراع الجماعات والتعبئة السياسية في البحرين والخليج»*

قام غينغلر بترجمة الخطاب كاملا بما فيه القصيدة الحسينية التي ألقاها الخواجة. سرد وقائع الخطبة بشكل موثّق، كما اهتم بتحليلها في إطار بحث تأثيرات الدين على السياسة، ليضعها في سياقها السياسي والاجتماعي والتاريخي.

خطبة الخواجة في كتاب جستن غينغلر

يدرك غينغلر بشكل حاذق إن منتصف ليل عاشوراء، في المنامة، هما أفضل وقت ومكان لأولئك الراغبين في الإدلاء بتصريح سياسي فاعل، خصوصا أن هذا الوقت يأتي بعد نهاية مجالس البكاء والنحيب على الإمام الحسين، كما أنّه أنسب وقت لخطاب مخيف وغاضب.

«منذ أواسط التّسعينيات، كان من المستغرب أن لا يُعتَقَل ناشط سياسي واحد على الأقل على خلفية خطاب حماسي مناهض للحكومة في ذروة عاشوراء وشهر مُحَرّم بأكمله».

يشير الكتاب أيضا إلى سرّية الخطيب الذي سيتولّى كلمة عاشوراء في زاوية حركة حق عند مسجد الخواجة في المنامة. وصل الخواجة الساعة 2:30 فجرا، وقدّر غينغلر عدد الحضور بألف شخص.

«لا يدّعي الخواجة امتلاك سلطة دينية، وشعبيته البارزة هي بشكل أساسي نتيجة لدوره الأساسي المعروف جيدًا مع مركز البحرين لحقوق الإنسان وأكثر من ذلك أيضًا، لتهجمه اللّفظي المستفز في العام 2004 على الأمير خليفة بن سلمان»  

استنادًا إلى مخزونه السّياسي لا الدّيني، كان الخواجة بحسب غينغلر قادرا مع ذلك على أن يتحصّل على جمهور عام مثل هذا الذي اجتمع في تلك اللّيلة الباردة جدا للاستماع إلى كلامه.

العصابة الحاكمة

حمل خطاب الخواجة عنوان "تضحيات الحسين تفضح العصابة الحاكمة وتسقطها من الحكم"، وبدأ باستحضار استشهاد الحسين، وذكرى واقعة عاشوراء.

ثم ذهب لإسقاط قضية عاشوراء على الواقع الراهن "حين جاءت الأوامر من يزيد بن معاوية، إلى واليه على المدينة المنورة بأن يأخذ البيعة من الحسين أو يقطع رأسه، أعلن الحسين العصيان السياسي ورفض المبايعة، وهيّأ نفسه للتّضحية بنفسه وأهل بيته". وقال الخواجة "إنّ هذا التّحدي السّياسي لم يكن يستهدف شخص الحاكم الأموي يزيد، بل كان يستهدف النظام الأموي برمته. فهو حين خاطب جيش العدو ناداهم بالقول: يا شيعة آل سفيان.. ولم يقل يا شيعة يزيد" ووفقًا لذلك، ختم المُقَدمة بالقول إن "نتيجة تضحيات الحسين في واقعة كربلاء كانت سقوط نظام الحكم الأموي، حيث لم يُعمر هذا النظام أكثر من تسعين عامًا، كانت تموج بالثورات التي تمخضت عن حركة الحسين".

"في هذه المناسبة العظيمة"، توجه بندائه إلى "كل حر من أي طائفة أو مذهب، من أي طبقة اجتماعية، غنيًا كان أو فقيرًا"، وطالبهم جميعًا كما طالب نفسه بـ "الوقوف صفًا واحدًا لطلب الإصلاح ونصرة الحق والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، تيمنًا بالحسين".

طالب الخواجة الناس "فك الارتباط النّفسي بنظام الحكم الظّالم، ورفض مبايعته وعدم الإقرار له بالحكم على رقاب النّاس، ما دام يغدر، ويخلف الوعود، ويستأثر بالفيء ويذلّ الناس، ويستعين بالمرتزقة من كل مكان، ليفرض نفسه على رقاب العباد".

من هم شيعة الحسين؟ ومن هم اليزيديون؟

المقطع الثّاني من الخطاب، الذي يحمل عنوان "الاصطفاف المذهبي والاصطفاف السياسي"، يُحذّر المستمعين من الافتراض بأنهم جزء من الحل، وأنّهم مشاركون في حركة الحسين، فقط لأنهم صادف أن يكونوا شيعة. وقال "اعلموا بأن الشيعة في حركة الحسين هم من وقف معه وناصره ضد الظلم السياسي والاجتماعي، وليس كل من انتمى إلى أهل البيت تاريخيًا أو فقهيًا أو نفسيًا"

يرى غينغلر إن الخواجة استخدم ذات محتوى كلمة الشيخ عيسى قاسم التي أثارت جدلا عن «معسكر الحسين ومعسكر يزيد». قال الخواجة إن « تمايز الناس في مجتمعنا اليوم إلى حسينيين ويزيديين، ليس على أساس المذهب الذي ورثوه من الآباء والأجداد... وإنما على أساس الموقف السياسي الاجتماعي المتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتولي أهل الحق والخير، والتبرؤ من الظالمين وأهل المنكر».

ويضيف «يتمايز جميع هؤلاء وينكشف معدنهم عندما يستفحل الظلم وتنتهك الأعراض أو تسفك الدماء، فعندها إما أن يكون من شيعة الحسين بمواقفه وتضحياته، أو أن يكون من شيعة آل سفيان»

يرى الكاتب أن هذا التّصريح هو نظرية الخطاب بأكمله.

الدولة الأموية ودولة آل خليفة

انتقل عبد الهادي إلى الجزء الأطول والأكثر جوهرية في خطابه "العصابة الحاكمة وضرورة اقتلاعها من الحكم مهما كلف ذلك من جهد وتضحيات".

قياسا على السلالة الأموية الفاسدة، التي ينتقل فيها الحق بالحكم من من الأب إلى الابن، والتي نهبت الفيء والأراضي وجعلت مال الله (بعبارة أخرى الموارد الطبيعية) دولًا، واستعبدت الناس، سيساوي الخواجة كل هذا بـ "العصابة الحاكمة" الحالية أي آل خليفة الذين نهبوا البحرين والذين يدّعون الحكم على الأساس ذاته أي الخلافة الوراثية.  

قال الخواجة إن كلا من الدولتين  "لم تكن تقوم على شخص واحد وإنّما على عصابة... تسيطر على العباد بالقهر"، ولذلك "خرج ابن بنت رسول الله خائفًا من المدينة ثم من مكة لأنّه يرفض المبايعة السياسية ليزيد، ولا يجد ناصرًا ولا معينًا، ثم يُقتَل وتُسبى النساء من أهل بيت النبي". وختم بأن مثل هذه الدّولة "اختارت أن لا تقبل المهادنة والحلول الوسط، ولذلك لا ينفع فيها إلا الاقتلاع، فكانت تضحية الحسين بنفسه وعياله هي الوسيلة لاقتلاع تلك الدولة..".

ووصل أخيرًا إلى ما كان المستمعون ينتظرونه طيلة تلك اللّيلة، حسب وصف جستن غينغلر، فأعلن أنّ "العصابة الحاكمة في البحرين تتمثل في "مجلس الدفاع الأعلى" الذي يتكون من أربعة عشر شخصًا من كبار العائلة الحاكمة، وهم الملك وولي العهد ورئيس الوزراء ووزير الديوان وغيرهم من كبار الوزراء والمسؤولين من الأسرة الحاكمة". وأضاف أنّه ليس بينهم "أي من أبناء الوطن من السنة أو الشيعة، فهم لا يثقون بأحد سوى أنفسهم. ومنذ إنشاء هذا المجلس، تم فيه إقرار جميع المؤامرات التي دُبّرت ضد الشعب: سرقة آل خليفة للأراضي وتوزيعها، تقرير البندر واستراتيجية التّطهير الطّائفي، استخدام عشرات آلاف المُرتَزَقة  الذين ينتهكون حرمة بيوتنا ومساجدنا،.. واستخدام التّعذيب....

على هذا الأساس اتّجه الخواجة إلى أنّه "لا بد من أن يكون المطلب الرئيسي هو إسقاط هذه العصابة من الحكم بكل وسائل المقاومة المدنية السلمية، والاستعداد لبذل التضحية في سبيل ذلك، تماما كما كانت نتيجة تضحية الحسين إسقاط العصابة الأموية من نظام الحكم". وأضاف أنّه "نحن جيل الغضب والتضحية، ومن تضحيتنا سيأتي جيل يتحمل مسؤولية اختيار نظام الحكم الذي يناسبه، بعيدًا عن الظلم والفساد والتمييز الطائفي".

كفى بك ذلًا أن تعيش مرغما

أنهى الخواجة خطابه الطويل بأبيات من الشّعر. "حين طالب الحر بن يزيد الرياحي الحسين بأن يرجع من حيث أتى وإلا فإنه سيقتل، -تمامًا كما قد نُقتَل نحن، [المعارضون البحرينيون]، ردّ عليه الحسين قائلًا:

سأمضي وما بالموت عار على الفتى

إذا ما نوى خيرا وجاهد مسلما

وواسى الرجال الصالحين بنفسه

وفارق مذموما وخالف مجرما

أقدم نفسي لا أريد بقاءها

لتلقى خميسا في العراء عرمرما

فإن عشت لم ألم .. وإن متّ لم أذم

كفى بك ذلًا أن تعيش مرغما

حين قرأ البيت الثاني، قال الخواجة مجرم في القصر، في إشارة إلى الملك. أبيات الشعر التي قرأها الخواجة بصوت كل تأس ونعي، قوبلت بهتافات "فلتسقط العصابة الحاكمة!" وبهتاف "الموت لآل خليفة!"، وإن كان بصوت أخف، حسبما يروي جستن غينغلر.

خطاب الخواجة هذا، على حد تعبير جستن، لم يبدُ بكل القياسات إلا نداء يدعو إلى إعداد العدّة في وجه أسرة آل خليفة الحاكمة، بذات الصورة التي جاءت فيها ثورة الحسين، التي أدت إلى تلك الأحداث في العام 680 للميلاد.

في إطار نقدي، يقول غينغلر، إنه تكمن وراء هذه الصّور الدّينية والكلام الرنّان، تعليمات أو وصفات سياسية أكثر قياسا. ويرى بأن التّضحيات التي يتكلم عنها الخواجة تتعارض مع النّبرة العامة للخطاب، المعتدلة والبراغماتية إلى حد بعيد.

ثم سيذهب للقول «يستطيع عبد الهادي الخواجة، بعد إمضائه حوالي عقدين تقريبًا بين المنفى والسّجن، الوقوف في شوارع المنامة والمطالبة بالإطاحة بآل خليفة "بكل وسائل المقاومة المدنية وبالرّغبة بتقديم التّضحيات من أجل ذلك.."، حين يكون مثل هذا الشخص جاهزًا للقيام بهذه الخطوة مع علمه بأن الاعتقال والأذى الجسدي ليسا بعيدين على الأرجح، عندها يكون من الواضح أن "القمع" كمفسّر للسّلوك السّياسي، يجب أن يقاس بمقابل قدرة الأفراد المجابهة على المعاناة وحتى تبني التّضحية من أجل قضية سياسية».  

مقابلة غينلغر مع عبد الهادي الخواجة: في نظام ديمقراطي لن يستطيع آل خليفة البقاء في السلطة

التقى جستن غينغلر، بعبد الهادي الخواجة بعد حوالي أربعة أشهر، أي بعد الإفراج عنه بعفو ملكي، إثر اعتقاله بُعيد خطبة عاشوراء هذه.

خلال المقابلة، سيشّدد الخواجة بالفعل على هذه الحاجة لدى الشّيعة العاديين لتفادي الاستمالة السّياسية. قال الخواجة لغينغلر «في نظام ديمقراطي، لن يستطيع آل خليفة البقاء في السّلطة، وبالتّالي فإن هدفهم هو الحيلولة دون نشوء هكذا نظام».

من المثير في هذا السياق، ما ذكره غينلغر في هامش الكتاب عن حادثة الإفراج عن الخواجة و178 ناشط آخر ضمن عفو ملكي في ذلك الوقت، إذ نقل عن أحد النواب السنّة (وهو عيسى أبو الفتح) قوله أنّ رئيس الوزراء شخصيًّا عارض هذه الخطوة، وكذلك السعودية، التي زارها خليفة في اليوم نفسه الذي سبق إصدار قرارات العفو. وقال أيضا إن الملك السعودي أبدى عن امتعاضه المعلوم في رسالة إلى الملك حمد، ومن ثمّ أوقف بشكل مؤقّت مرور حوالي 300 شاحنة مقطورة مُرسلة إلى البحرين على الجانب السعودي من الجسر!

برقية ويكيليكس عاجلة وسرّية

إذا كان كلام جستين غينغلر عن خطبة الخواجة سيصدر في 2015 من منظور بحثي وأكاديمي، فإن ثمة منظور سياسي غربي سيتوقف عند خطبة الخواجة ويراها بعين الأهمية بحيث يصدر خلال أسبوع تقريرا سياسيا عنها برسم الخارجية الأمريكية، ذلك كان موقف السفارة الأمريكية في البحرين، والتي أثبتت برقيات ويكيليكس أنّها تتابع عاشوراء البحرين بكثافة، وتصدر تقريرا سنويا عنه، باعتباره موسما حج سياسي بدرجة ما هو ديني.

في برقيته، قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في البحرين آنئذ، كريستوفر هنزل، إن الناشط عبد الهادي الخواجة دعا إلى الإطاحة بأسرة آل خليفة الحاكمة.

وفي فقرة تحت عنوان عصابة الأسرة الحاكمة"، قال التقرير إن حركة حق الشيعية المتطرّفة استغلت المواكب الكبيرة السنوية في عاشوراء في 6 يناير/كانون الثاني في المدينة القديمة في المنامة للتّنديد بأسرة آل خليفة الحاكمة. ومع مرور مواكب عاشوراء في الطرقات الضيقة والمزدحمة، وُجِّهت الخطابات من خلال مكبرات الصوت إلى مزيج كبير يضم آلاف الأنصار.

«زعيم حركة حق حسن المشيمع ندد بـ "عصابة الـ 16" التي تحكم البحرين، وسمى الملك وولي العهد ورئيس الوزراء وآخرين من آل خليفة. المشيمع، الذي لم يدعُ علنًا للإطاحة بالحكومة، قال إنه على المعارضين أن يطلبوا من الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية غير الحكومية الدعم»

أطيحوا بالعصابة الحاكمة

«عبد الهادي الخواجة.. تحدث أيضًا في جناح حق، وأفادت وسائل الإعلام أن الخواجة وصف الحكومة "بالعصابة الفاسدة والمستبدة" وقال إن "مطلبنا الأول هو الإطاحة بهم والتخلص منهم... علينا اقتلاع جذوره هذه العصابة».

وذكرت البرقية أجزاء من خطاب الخواجة «أشار الخواجة إلى معركة الإمام الحسين ضد الخليفة الأموي يزيد في نداء مستتر بالكاد موجه إلى شيعة البحرين للوقوف في وجه الحكومة السنية. وأنهى خطابه بتهديد: "لقد فقدوا أي فرصة بالسلام".

تعليق السفارة: لماذا خطبة الخواجة؟

ذيّلت السفارة برقيّتها بتعليق، أشارت فيه إلى أن حركة حق تؤثر على الشباب الذين يشتبكون غالبا مع قوات مكافحة الشغب البحرينية، ويبدو أنها تتجه نحو نزاع مع الحكومة.

وقالت «قد يكون خطاب الخواجة في 6 يناير/كانون الثاني قد أُعِد لاستفزاز للسّلطات لتتحرك ضده، وهو تطور سيزيد من نسبة التّعاطف مع حركة حق في المجتمع الشيعي. الحكومة قاومت حتى الآن (13 يناير) ضرورة احتجازه».

ختمت البرقية بالقول «جمعية الوفاق المعتدلة تظل أكثر شعبية من حركة حق في المجتمع الشيعي. وبهدف الحفاظ على مركزها، تحتاج الوفاق إلى إقناع الحكومة البحرينية بتقديم خدمات الإسكان والتوظيف وإجراءات ضد التمييز، هي ما يطالب به الشارع الشيعي».

 

* قام مركز أوال للدراسات والتوثيق بترجمة الرسالة التي صدرت في كتاب عن جامعة كولمبيا، تحت عنوان «صراع الجماعات والتعبئة السياسية في البحرين والخليج».


تتوفر نسخة إلكترونية من الكتاب على موقع نيل وفرات

وتتوفر النسخة الورقية من الكتاب للبيع على موقع أمازون من هذا الرابط

وعلى موقع نيل وفرات من هذا الرابط

وفي متجر جملون من هذا الرابط 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus