العربي الجديد: المدافع البارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب ينتظر ثلاثة أسابيع إضافية للحكم عليه

2016-10-08 - 6:37 م

مرآة البحرين (خاص): قال موقع العربي الجديد إنه "على النّاشط البحريني من أجل حقوق الإنسان نبيل رجب، الذي يواجه حكمًا بالسّجن 15 عامًا على خلفية انتقاده التّدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، الانتظار ثلاثة أسابيع إضافية لصدور الحكم عليه".

وأشار الموقع إلى أن ابنه، آدم رجب، نشر تغريدة على تويتر قال فيها إنّه "كان من المفترض أن يحكم القاضي على والدي اليوم [الخميس]، لكنه أجّل الحكم حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول"، مضيفًا أنّه يجب أن "يتم الإفراج عن والدي بانتظار المحاكمة، فلقد كان قيد الاحتجاز منذ أكثر من 100 يوم".

وكانت تغريدات نبيل رجب على تويتر تضمنت اتهام القوات البحرينية بتعذيب المعتقلين، وبقتل المدنيين في التّدخل العسكري للقوات الخليجية في اليمن.

وكان رجب قد اعتقل للمرة الأولى في 2 أبريل/نيسان وصدر عفو ملكي عنه في شهر يوليو/تموز من العام نفسه، لكن المدعين العامين لم يغلقوا ملف القضية، وأمروا بإعادة اعتقاله في 13 يونيو/حزيران 2016.

وفي محاكمته الحالية، التي دانتها الولايات المتحدة وجماعات حقوق الإنسان، يواجه رجب تهمًا متعددة منها "إهانة هيئة حكومية"، و"إهانة بلد شقيق"، و"نشر إشاعات زائفة في زمن الحرب".

وكان قد أفيد الشهر الماضي عن احتجاز رجب في السجن الانفرادي في مركز شرطة الرفاع الشرقي. وكان وضعه قد استدعى تدخلًا طبيًا طارئًا في المرة الأخيرة التي احتُجِز فيها في هذا المركز بعد إمضائه 15 يومًا في السّجن الانفرادي. وأسرته وأقربائه قلقون من تدهور وضعه الصحي مجددًا.

وقالت زوجته سمية لمنظمة إندكس أون سنسورشيب إنه "مضى أكثر من 100 يوم منذ اعتقال نبيل واتهامه، وأنا قلقة جدًا بشأن صحته".

وأفادت المنظمة إن رجب محتجز في "زنزانة قذرة"، مضيفة أنه "لم يتم تقديم أي سبب لنقله له، وعندما حاول أن يسأل الشرطي، صرخ الأخير في وجهه وأهانه".

وأشارت المنظمة إلى أنه "تمت معاملته بقسوة، وأعيد إلى مكان كان قد عاني فيه من العزلة التّامة، وفي منشآت غير ملائمة".

وقد رفضت السلطات طلب رجب ومحاميه نقله إلى مركز احتجاز.

وكان رجب قد واجه قبل ذلك حظر السفر من قبل السّلطات في العام 2014، الأمر الذي منعه من مغادرة البلاد.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus